سورية

روسيا حاضرة في الميادين العسكرية بأسلحتها المتفوقة وتقارع أقوى الدول

تثبت روسيا يوماً بعد يوم تفوقها في الصعد كافة، فإلى جانب قدرتها على لعب أصعب الأدوار السياسية في مختلف بقاع الأرض، ها هي تقدم للعالم أسلحتها المتطورة والتي تقارع بها أقوى الدول وأكثرها تقدماً في مجال الصناعة العسكرية.
ولعل طائرة التجسس الروسية «تو 214 آر» التي أرسلتها موسكو إلى سورية تثبت التفوق الروسي، فهذه الطائرة يطلق عليها طائرات «يوم القيامة»، كونها تستطيع التحليق لفترات طويلة في الجو لرصد نشاط العدو.
وكشفت هذه الطائرات خلال الفترة الماضية، ووفقاً لصحيفة «غازيتا» الروسية، نشاط الجيش التركي على بعد مئات الكيلو مترات عن الحدود السورية، حيث شوهدت الطائرة الثانية من طراز «تو 214» وهي تقوم بعمليات استطلاع فوق الأراضي السورية. وأوضحت الصحيفة الروسية أنه وفقاً لوسائل الإعلام الأوكرانية، تمت رؤية الطائرة الثانية RA-64514 في طريقها إلى سورية تقوم بمهام استطلاعية.
وأوضحت الصحيفة الروسية أن الطائرة رصدت تحركات الجيش التركي على الحدود التركية وإمداد الإرهابيين بالأسلحة والذخيرة، والمواد الغذائية والأدوية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كما هو موضح بالصور، طارت طائرات يوم القيامة الروسية من مطار مدينة «قازان» الروسية إلى سورية، حيث مرت بجوار أوكرانيا على بعد 30 كيلو متراً من مدينة خاركوف.
وزودت روسيا هذه الطائرة بنظام رادار يسمح للطائرة استكشاف الأهداف في الجو وعلى سطح الأرض وما هو مخفي تحت الثلج وجذور الأشجار وفي جوف الأرض.
وأكد منتجو الطائرة أن الظروف المناخية لا تلعب دوراً في عمل الطائرة الاستطلاعية «تو 214 آر».
وإلى جانب هذه الطائرة في قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية أسلحة روسية فتاكة، للقضاء على تنظيم داعش وتنظيمات أخرى مدرجة على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية، في سورية.
وأظهرت موسكو في حربها على داعش أقوى وأشرس المعدات العسكرية الحديثة، والتي ظهرت لأول مرة في سورية.
وتأتي في المرتبة الأولى، بحسب وكالة «سبوتنيك»، المقاتلة الروسية متعددة المهام سوخوي 35 إس، التي دخلت الخدمة في القوات الجوية الروسية عام 2015، وانطلقت إلى سورية لتنضم إلى الطائرات الروسية المنتشرة هناك، ومنها 4 مقاتلات.
وتتميز هذه المقاتلة الروسية الفريدة بالعديد من الخصائص، حيث تعد – مقاتلة نفاثة، فائقة المناورة، متعددة المهام وهي تحديث شامل لمنصة T-10S.
أما في المرتبة الثانية فتأتي صواريخ كاليبر الروسية ففي تشرين الأول عام 2015، فاجأت روسيا العالم حيث تم إطلاقها من سفن بحر قزوين، لضرب عدة أهداف تابعة لتنظيم «داعش» من مسافة تبلغ عدة مئات من الكيلو مترات.
وفي المركز الثالث تأتي القاذفة الإستراتيجية الأسرع من الصوت توبوليف 160، والمعروفة باسم «البجعة البيضاء».
وتعتبر هذه الطائرة فريدة من نوعها لما تمتلكه من تكنولوجيا الطائرات والهندسة غير المسبوقة، فهي أكبر وأقوى طائرة في تاريخ الطيران العسكري والطائرات الأسرع من الصوت، وتقوم بقصف أهدافها والعودة إلى قواعدها بسرعة تفوق سرعة البرق.
وتستطيع طائرة «تو 160»، حيث يبلغ وزنها عند الإقلاع، 275 طنّاً، أن تحلق بسرعة تتجاوز 2000 كيلو متر في الساعة، حاملة أسلحة يبلغ إجمالي وزنها 40 طناً من القنابل على اختلاف أنواعها بما فيها القنابل النووية، والصواريخ الجوالة الإستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية «إكس 55» أو الصواريخ البالستية «إكس 15».
وفي المرتبة الرابعة تأتي قاذفة الصواريخ الروسية «توس 1إيه» التي أثبتت قدرتها العالية على إطلاق القذائف الصاروخية الحارقة، وإطلاق نار كثيف ليؤكد أنه سلاح فعال في الصراع السوري، وخاصة في المناطق الجبلية، وهو مفاجأة غير سارة للمتشددين والإرهابيين الذين يحاولون الهروب في الجبال.
أما مدرعة «بي تي آر 82 إيه» فقد احتلت المرتبة الخامسة ضمن أقوى الأسلحة الروسية في سورية، كونها أداة لا تقدر بثمن لكل عمليات المشاة. وتمتلك هذه المدرعة بندقية أوتوماتيكية، إلى جانب وجود مدفع رشاش من عيار 7.62 ملم يكسر تقريباً الهياكل الخرسانية، على حين وجود نظام التوجيه الرقمي الذي يساعد على الرؤية في الليل.
سبوتنيك

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن