رياضة

أين اتحاد الكرة من قضية اللاعب عمر ديار بكرلي؟

| حلب – فارس نجيب أغا

رغم ما نشرته «الوطن» في أسابيع سابقة حول قضية لاعب الحرية (عمر ديار بكرلي) إلا أننا لم نشهد أي تحرك فعلي من اتحاد كرة القدم تجاه مجلس إدارة نادي الحرية الذي يسرح ويمرح بالقرارات كما يحلو له في ظل غياب المتابعة والفلتان الإداري والهجمة التي أقل ما يمكن القول عنها إنها شرسة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وأتت مقابلة رئيس النادي عبر إحدى قنواتنا التلفزيونية لتصعد الموقف أكثر ولتبين القيمة والمخزون الحقيقي لديه حول الكثير من القضايا العالقة، وهو لا يعرف لفظياً التفرقة بين الاتحاد الرياضي العام واللجنة التنفيذية بحلب فضلاً عن مسميات جديدة أتحفنا بها لبعض الألعاب (كرة الطاولة والمضرب) على سبيل المثال لا الحصر.
وهو ما ينم عن ثقافة رياضية قل نظيرها بالوقت الراهن من خلال وضع استثنائي تعيشه رياضتنا والتي تحتاج لأناس متمرسين ومختصين ولديهم من العلم والثقافة والنضج الرياضي ما يكفي ليكونوا على رأس الهرم في أنديتهم ويتصدوا لمرحلة حرجة تحتاج لأشخاص مميزين ومنتقين بشكل جيد، وذلك حال ما تعيشه إدارة نادي الاتحاد لمشرف كرتها الذي غرق ببحر التجاوزات المالية حيث تم وضع يدنا عليها لكننا نؤجل النشر حرصا على المصلحة العامة والفريق وبعد نهاية مرحلة الإياب سيكون لنا وقفات حول تلك الممارسات التي طالت المال العام وأدت الكثير من الهدر والتلاعب.
وبالمحصلة كان اللـه بعون ما تواجهه رياضة حلب من البعض فيما البعض الآخر يستحق كل احترام على ما يقوم به في تلك الظروف.
عودة لموضوعنا الرئيسي فالشكوى المقدمة من مجلس إدارة نادي الحرية ضد اللاعب كنا قد عرجنا عليها بشكل مفصل لكن حتى اليوم لم نسمع شيئاً من اتحاد كرة القدم فماذا حصل بها يا ترى وهل طويت ونسي أمرها أم لم تفتح وسيتم النظر فيها مستقبلاً؟ علماً أنها لا تحتاج للكثير من الدراسة فخلال ساعة واحدة سيكون كل شيء واضحاً لمن يتقن تلك القضايا لأن الكتب جاءت متضاربة من إدارة نادي الحرية تجاه اللاعب وهم يحاولون التملص من مستحقاته بكتب غير مقنعة على الإطلاق.
ختاماً لن نغوص كثيراً وكل ما نأمله من اتحاد الكرة تسريع النظر فيها وذلك حرصاً على مصلحة النادي واللاعب وليأخذ كل إنسان حقه لا أن ننتظر أشهراً طويلة فهل تصل رسالتنا؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن