سورية

ماليزيا ستحقق مع العائدين من سورية…تحذيرات من استخدام إرهابيين في بريطانيا أسلحة كيميائية

بعد أن حذر خبراء دوليون مختصون بشؤون مكافحة الإرهاب من أن بريطانيا تواجه تهديدات متزايدة من احتمال قيام إرهابيين بريطانيين عائدين من سورية والعراق بعد قتالهم في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بشن هجمات كيميائية في بريطانيا، أعلنت فرنسا عن مقتل إرهابي من مواطنيها في العراق.
جاء ذلك في حين كشفت ماليزيا أنها ستحقق مع العائدين من سورية والمشتبه في انتمائهم لتنظيمات إرهابية.
وقال مقال لصحيفة «ديلي ميل» نشر أمس: إن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تركز على «تهديد متنام» يتمثل في احتمال وقوع هجمات بأسلحة كيميائية ينفذها هؤلاء الإرهابيون العائدون، بينما يؤكد الخبراء أن القنبلة السامة هي السلاح الكيميائي المفضل للإرهابيين العائدين من سورية والعراق، بعد أن قاتلوا بصفوف تنظيم داعش وخضعوا لتدريبات على استخدامها.
ودعا الضابط السابق في الفوج الكيميائي في الجيش البريطاني هاميش دي بريتون غوردون الوزراء البريطانيين إلى تشديد الرقابة على بيع مادة الكلور وهي مادة متاحة وبسهولة وبكميات كبيرة في بريطانيا.
وأضاف غوردون: «إنه مع عودة أعداد كبيرة من الإرهابيين البريطانيين إلى البلاد فإن هناك فرصة متزايدة لاحتمال وقوع هجوم بقنبلة كلور وهذا الأمر ينبغي لنا أن نأخذه بعين الاعتبار وعلى محمل الجد».
في سياق متصل أعلنت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية أمس مقتل الفرنسي «كيفن شاسين» أحد إرهابيي تنظيم داعش يوم الجمعة الماضي، بعد أن نفذ عملية إرهابية انتحارية في محافظة الأنبار العراقية. وذكرت الصحيفة في خبر نشرته أمس أن أحد إرهابيي التنظيم اتصل يوم السبت الماضي بزوج أخت «شاسين» وبأخيه غير الشقيق «برايس شاسين» ليؤكد لهما مقتل قريبهما الإرهابي الملقب «أبو مريم» في تفجير انتحاري شمال العراق، مشيرة إلى تلقي برايس عبر الانترنت صورة لأخيه الإرهابي قبيل تنفيذه للعملية الإرهابية وقيادته شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى قاعدة عسكرية عراقية.
وفي ماليزيا أعلن وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي، أن جميع الطلاب العائدين من سورية سيخضعون لـ«استجواب دقيق» بشأن احتمال انتمائهم إلى جماعات متطرفة.
وقال حميدي في كوالالمبور أمس: إن الحديث يدور عن استجواب الطلاب وليس عن اعتقالهم.
في غضون ذلك قال مسؤول بالشرطة في بنجلادش أمس: إنه جرى اعتقال اثنين يشتبه في أنهما أعضاء في تنظيم داعش وكانا يخططان للقتال مع المتشددين في سورية، الأمر الذي يزيد المخاوف من ظهور جماعات متطرفة في جنوب آسيا.
وأضاف: إن أحد الرجلين يدعى أمين الإسلام وهو رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة متعددة الجنسيات، ويعمل كمنسق إقليمي للتنظيم، أما الثاني فهو شكيب بن كمال معلم في مدرسة بداكا.
(سانا – روسيا اليوم – رويترز)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن