شؤون محلية

10 آلاف ليرة منحة لعمال إدلب من الاتحاد العام للعمال.. ومليون ليرة لأسر شهداء الرقة

| محمود الصالح

منح الاتحاد العمال لنقابات العمال إعانة مالية إلى عمال إدلب بقيمة عشرة آلاف ليرة سورية لكل عامل ولمرة واحدة وكذلك قرر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للعمال منح صندوق اسر الشهداء في الرقة مبلغ مليون ليرة سورية هذا ما أكده رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري لـ«الوطن» وأضاف: تقديراً من الطبقة العاملة واتحادها العام لمعاناة إخوتنا العمال في إدلب اتخذنا قرار منح هذه الإعانة البسيطة لمساعدة الإخوة العمال في محافظة إدلب الذين يعانون كباقي أبناء الوطن ويلات الإرهاب المجرم الذي يستهدف الأرض والإنسان وكذلك قرر المكتب التنفيذي مساعدة صندوق الشهداء في محافظة الرقة بهدف تقديم المزيد من الدعم لتكريم شهداء الطبقة العاملة. يأتي ذلك إضافة إلى ما قامت وتقوم به اتحادات عمال المحافظات من دعم لأسر الشهداء، وعن أهمية الاستحقاق الدستوري في انتخابات أعضاء مجلس الشعب قال القادري: تشكل انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني محطة مهمة ومفصلاً بارزاً في الحياة الدستورية، وخصوصاً أنها تتم في خضم المعركة الوطنية للدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الشعب والإنجازات الكبيرة والعظيمة التي تحققت عبر عقود من النضال الجماهيري على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، هذه الإنجازات التي شكلت الدرع الواقية والحصينة في مواجهة تلك القوى والعصابات المسلحة الممولة، اللاهثة وراء سراب إعادة سورية إلى خانة التبعية والعمالة، والتخلي عن أهدافها وثوابتها الوطنية والقومية.
إن انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني تعكس وتؤكد رسوخ وثبات مواقف سورية ومبدئيتها وصمود شعبها في مواجهة العدوان وتلاحمه مع جيشه الوطني وقواته المسلحة الباسلة، التي تسطر في كل يوم وكل ساعة مزيداً من الانتصارات الباهرة، على القوى المعادية الضالعة في المؤامرة، وتجسد أروع الملاحم دفاعاً عن كرامة الشعب السوري ووحدته الوطنية وسيادته واستقلاله.
إن الحفاظ على استقلالنا الوطني وسيادتنا الوطنية والإصرار على تنفيذ أجندتنا الوطنية ومندرجات الدستور، رغم كل الضغوط والتحديات، ورغم كل الآلام التي تحملها السوريون في سبيل عزة الوطن وصيانة وحدته… يشكل أهم عوامل الثبات والتحدي في وجه العدوان وداعميه ومنفذيه، ويشكل في الوقت نفسه إحدى أهم بشائر النصر الآتي الذي نراه قريباً بهمة وتضحيات وصمود السوريين الشرفاء.
إن الإخوة العمال بما يمثلونه من ركيزة مهمة وأساسية من ركائز العمل الوطني، كانوا خلال الأزمة وما زالوا أوفياء للوطن.. لتاريخهم النضالي المشرف.. وأثبتوا تجذرهم بتراب الوطن وأصالتهم في عشقه والدفاع عنه وتعزيز مقومات صموده.. ونثق اليوم بأنهم سيكونون على مستوى المسؤولية الوطنية، لأنهم ما توانوا يوماً عن أداء الواجب وكانوا وما زالوا بناة سورية الحديثة والمضحين بالغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن واستقلاله، ويمضون في هذا الدرب، ويسهمون في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري بالمشاركة الواسعة والمعمقة لاختيار من يرون فيه مجسداً لآمالهم في حياة حرة كريمة.
وكان أعضاء المكتب التنفيذي قد استعرضوا المقترحات التي طُرحت في المؤتمرات السنوية لاتحادات المحافظات ومناقشتها، وتقرر تشكيل لجان لمتابعة هذه المقترحات والمشاكل مع الجهات المعنية بهدف خدمة العامل وإيصاله إلى حقوقه، كما قرر المكتب منح مليون ونصف المليون ليرة سورية لأسر الشهداء تقديراً من الاتحاد لتضحيات شهدائنا والتي لا تقدر بثمن. وكان من ضمن قرارات المكتب إحداث صندوق تكافل العمال المركزي لأسر الشهداء والجرحى من الطبقة العاملة هؤلاء الجرحى والشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، كذلك إحداث رابطة المتقاعدين للطبقة العاملة على أن يكون مركزها في دمشق ويتبع لها فروع بكل المحافظات والهدف من هذه الرابطة رعاية الطبقة العاملة وتقديم كل ما تحتاجه من خدمات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن