مصادر غربية تؤكد منع تركيا دخول سفن الأطلسي إلى سواحلها
أكدت مصادر غربية منع تركيا دخول سفن لحلف شمال الأطلسي إلى سواحلها برغم نفي أنقرة هذه الاتهامات.
حيث نفت تركيا أمس عرقلة بدء مهمة سفن الحلف الأطلسي للحد من تدفق المهاجرين بين سواحلها واليونان المجاورة، الأمر الذي كانت أكدته مصادر دبلوماسية أوروبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تانجو بيلجيك: إن «تركيا كانت مهندس هذه العملية والادعاء أنها تعترض على فكرتها ليس منطقيا».
وشدد على أن «الادعاءات أن تركيا تعوق هذه المهمة عبثية وغير واقعية ومفبركة».
وبناء على اقتراح ألمانيا وتركيا، وافق وزراء دفاع الحلف الأطلسي الـ28 الشهر الماضي على مهمة مراقبة على الحدود البحرية التركية في بحر ايجه الذي شكل منطقة العبور الرئيسية لمئات آلاف المهاجرين الذين دخلوا أوروبا منذ نحو عام.
ولكن هذه المهمة لم تبدأ بعد، علماً بأنها الأولى للحلف الأطلسي الذي رفض حتى الآن أن يكون طرفا مباشراً في أخطر أزمة هجرة في أوروبا منذ 1945.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس: إنه رغم الطلب الذي تقدم به القائد الألماني للقوة البحرية في الحلف الأطلسي للانتشار في بحر إيجه بعد أن تبنى الحلف العملية الأسبوع الماضي، فإن «الأتراك رفضوا» نهاية هذا الأسبوع دخول السفن مياههم الإقليمية.
وأكد مصدر دبلوماسي آخر هذه المعلومات.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن السلطات التركية «طلبت أن يتوجه القائد الألماني الأميرال يورغ كلاين إلى أنقرة لتحديد المنطقة التي يمكن أن تنتشر فيها القوة».
ومع ذلك أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن هذه المعلومات «ليست صحيحة». وأضاف: إن «المحادثات بدأت أمس (الثلاثاء) بين ممثلين للحلف الأطلسي وقيادة (الوحدة البحرية التي ستنتشر) من جهة وعسكريين أتراكٍ في أنقرة من جهة أخرى». وأضاف: إن «التحضيرات تتقدم وستنتهي على الأرجح خلال الأيام المقبلة».
أ ف ب- روسيا اليوم