296 متدرباً في اختتام الدورة الثالثة لـ«الحماية الذاتية» بالحسكة

| الحسكة- دحام السلطان

اختتمت في مدينة الحسكة الدورة التدريبية الثانية والثالثة على مستوى المحافظة لفصائل «الحماية الذاتية» التي شارك فيها 296 متدرباً من العاملين في قطاع الزراعة والإصلاح الزراعي.
وقدم المتدربون في نهاية الدورة عرضاً عسكرياً، ونفذوا أيضاً بياناً عملياً بالذخيرة الحية وأظهروا فيه كفاءة عالية من العطاء في المعلومات والتدريبات التي اكتسبوها في الدورة.
ويشرح البيان حالة تنفيذ هجوم يشنونه على وكر افتراضي للمجموعات الإرهابية المسلحة ويقومون بتدميره ومن ثم رفع العلم العربي السوري على ذراه، في ضوء المعنويات العالية والمرتفعة التي تحلو بها ليكونوا رديفا للجيش العربي السوري في مهمته الوطنية في تصديه ودحره للإرهاب، وإعادة الأمان والاستقرار لكل بقاع الوطن الغالي بعد تحريرها من دنس الإرهاب.
وقال محافظ الحسكة محمد زعال العلي خلال لقائه المتدربين في اليوم الختامي من الدورة: «سنستمر في تدريب وتأهيل العاملين في الدولة لرفد الجيش والقوات المسلحة بما تحتاجه من مخزون العنصر البشري في المحافظة للحفاظ على الأمن والسلم الأهلي، وأكد غيرية أبناء الحسكة العاملين في الدولة على تهافتهم الوطني التطوعي من خلال ما قدموه في هذا اليوم من التزام وحرص كبيرين، وجاهزية عالية في ضوء الاستفادة من معطيات التأهيل والتدريبات التي تلقوها على يد خبراتنا العسكرية في الجيش والقوات المسلحة.
بدوره، بيّن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة خلف عايد المهشم، أهمية الرسالة الوطنية التي يقدمها أبناء محافظة الحسكة، التي تشكل حالة وفاء وولاء خلف جيشنا ومؤازرته في رسالته العقائدية الوطنية المشرفة وبسالته في تحقيق أروع الانتصارات.
من جانبه دعا اللواء حسن محمد محمد القائد العسكري للجيش والقوات المسلحة وقائد العمليات العسكرية بالحسكة، أبناء المحافظة عامة والعاملين في مؤسسات الدولة للالتحاق بالدورات التدريبية العسكرية لما لها من أهمية عالية في رفد ومساندة الجيش والقوات المسلحة بالعنصر البشري، ولمواصلة الاستمرار بتحقيق النصر على أعداء الوطن، مبيناً أن المشاركين في فصائل «الحماية الذاتية» ستتركز جهودهم على تثبيت دعائم الاستقرار في المناطق التي يعيد الجيش الأمان لها وإلى حماية المنشآت الحكومية وتعزيز نقاط التفتيش.
وأكد المشاركون، استعدادهم للقيام بمهماتهم ورفد الجيش العربي السوري الذي سطر ببطولاته وتضحياته أروع ملاحم الشرف والبطولة والفخار ليبقى الوطن منيعاً مصاناً ويُعاد الأمان لجميع مدنه وبلدانه وقراه وإعادة إعمار وبناء ما دمرته يد الإرهاب.