سورية

«العليا للمفاوضات»: مواعيد المحادثات ستظل «فرضية»..!!

| وكالات

في مؤشر على نيتها عرقلة انعقاد مفاوضات جنيف في الموعد الذي حدده المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، اعتبرت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة أن «مواعيد استئناف محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل فرضية». وقال عضو الهيئة جورج صبرا لتلفزيون العربية الحدث: إن مواعيد استئناف محادثات السلام السورية التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل «فرضية» ما لم يساعد اتفاق «وقف الأعمال القتالية» على تنفيذ البنود الإنسانية.
وأضاف: «ما لم تساعد الهدنة على تنفيذ هذه البنود تبقى جميع المواعيد لاستئناف المفاوضات مواعيد فرضية».
وأضاف: «ما قيمة الهدنة إذا لم يقم المشرفون عليها وأعني الروس والأميركيين بدفع جميع الأطراف على الالتزام بها؟».
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدها يوم الجمعة الماضي قال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عبر الدائرة المغلقة: «اعتزم الدعوة مجدداً (…) إلى مباحثات بين الأطراف السوريين الإثنين في السابع من آذار، شرط أن يصمد وقف الأعمال العدائية في شكل شامل ويتم التزام إيصال المساعدات الإنسانية»، بعد أن كانت المفاوضات السابقة في جنيف علقت في بداية شباط الماضي.
وأضاف: «أعول على أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية وعلى مجلس الأمن لضمان عودة الأطراف المعنيين إلى جنيف مع استعدادهم للتحاور والاستمرار في هذا الحوار حول القضايا الجوهرية». وشدد على أن المطلوب لا يزال التوصل إلى «عملية انتقال سياسي» في سورية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع خلال الجلسة القرار 2268 الذي يدعو إلى «وقف الأعمال القتالية العدائية» في سورية ويطالب كل الأطراف بالالتزام بذلك ويحثها على الاستمرار في المحادثات السياسية لحل الأزمة ويجدد تمسك المجلس الكامل بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
إلا أن دي ميستورا عاد في اليومين الماضيين وأجل موعد استئناف مفاوضات جنيف إلى التاسع من آذار الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن