غداً… البت بطلبات المرشحين
| محمد منار حميجو
بلغ عدد الطلبات المقبولة في دمشق وريفها أكثر من 800 طلب على أن يبت بجميع الطلبات اليوم وغداً والبالغ عددها 1805 طلبات ترشح إلى عضوية مجلس الشعب.
وسجلت لجنة قبول الترشحات بريف دمشق خمسة اعتراضات مقدمة من مواطنين رفضت طلبات ترشحهم إضافة إلى انسحاب اثنين من الترشح بعد تقديم طلباتهما.
وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات أعلن مساء الأربعاء الماضي أن اللجان الفرعية في المحافظات ستبدأ في النظر بقانونية الطلبات المقدمة لها والبالغ عددها أكثر من 11 ألف طلب على أن تنتهي من ذلك خلال خمسة أيام من تاريخ تقديم الطلب مشيراً إلى أنه من حق كل من رفض طلبه أن يقدم اعتراضاً إلى اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة على أن يبت بطلبه خلال خمسة أيام من تاريخ تقديمه ويكون القرار مبرماً. وحسب مصادر مختصة فإن هناك الكثير من المواطنين من أبناء المناطق الساخنة يرغبون بالإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلين لهم إلى مجلس الشعب مشيرة إلى أن هناك الكثير من التهديدات من العصابات المسلحة وخاصة في بعض مناطق ريف حماة ومحافظة إدلب والرقة بعدم السماح لهم للإدلاء بأصواتهم.
واعتبرت المصادر أن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف يدل على قوة الدولة وأنه تحد كبير لها لإنجاحها متوقعة أن تكون نسبة الإقبال على الانتخاب مقبولة وخاصة بعد استعادة الكثير من المناطق في ريف حلب إلا أن النسبة ستكون أقل من الدورة السابقة.
وأشارت المصادر إلى أن إجراء الانتخابات هو استحقاق دستوري ولذلك فإجراؤه هو إلزام للدولة وفي حال عدم تطبيقه ستدخل البلاد في فراغ دستوري غير مقبول وبالتالي سيصبح هناك خلل كبير في تطبيقه وهذا لا يمكن أن تسمح الدولة بوقوعه ومن هذا المنطلق كان لابد من إجراء الانتخابات ولو كانت بعض المناطق خارج سيطرة الدولة. ورأت المصادر أن اللجنة القضائية العليا سهلت على أبناء المناطق الساخنة الإدلاء بأصواتهم في أي محافظة يقطنون فيها وذلك حفاظاً على حقهم الدستوري في ممارسة حقهم الانتخابي وفق قانون الانتخابات.