رياضة

ردود أفعال المدربين

| اللاذقية- الوطن

شكّل خروج تشرين من المنافسة صدمة كبيرة لجمهوره الذي شجع فريقه لكن الفريق دفع ضريبة الضغط النفسي وكان التعادل أمام الجهاد أول خطوة في خروجه من المنافسة قبل الخسارة غير المتوقعة أمام الشرطة وجاءت مباراة الاتحاد لتكون رصاصة الرحمة التي أنهت الآمال بإشباع رغبة جمهوره المتعطش لاستعادة الألقاب، وما إن انتهت مباراة الجهاد والفتوة حتى وقع أغلبية لاعبي الجهاد على الأرض وأجهشوا بالبكاء بعد تأكد هبوط فريقهم الذي دفع ثمن الظروف الصعبة التي عاشها على مدار سنوات وكان رد الجمهور الذي تابع المباراة بأن صفق لهم تقديراً للعروض الإيجابية التي قدموها والتي لم تعكس نتائجها أداء الفريق حيث امتاز لاعبوه باللعب القوي والرجولي طوال أوقات المباريات لكن الفريق سقط ببعض المباريات دون أي عذر.. تباينت ردود أفعال المدربين حيال النتائج التي أفرزتها مباريات الجولة الثامنة من إياب المجموعة الثانية، وإليكم أبرز ما رصدته «الوطن»:
مدرب الجهاد بيرج سركسيان: كنا نستحق الفوز أمام الفتوة، لعبنا وسيطرنا وهددنا لكننا لم نوفق بالتسجيل ببعض المرات لكن للأسف لم يكن هناك إنصاف من الحكم وكنا نستحق الفوز، تأكد هبوطنا للدرجة الثانية وفي الهبوط ظلم كبير لعدم توافر العدل والمساواة بين الفرق فلا يعقل أن ندفع ضرائب لا نستحقها، شاركنا لإنجاح المسابقة رغم عدم تساوي الظروف التي نعيشها مع باقي الفرق، فريقنا عانى كثيراً نتيجة الظروف المحيطة بنا التي أدت لعدم وجود إدارة وهو ما دفع اللاعبين إلى الهجرة واعتمادنا على لاعبين صغار يفتقدون للخبرة.
عانينا كثيراً حتى تم تجميع اللاعبين وتأخر إعدادنا وعانينا ضعف الإمكانات ومع هذا قررنا المشاركة وللأسف في بعض المباريات كان هناك ظلم لفريقنا كما أن جدول المباريات لم يكن عادلاً ولم يتسم بالإنصاف والسؤال الذي أوجهه لاتحاد الكرة هل يعقل أن نلعب كل المباريات خارج ملعبنا في حين لعبت فرق دمشق واللاذقية نصف المباريات بملاعبها، لو كان هناك عدل ولعبنا بملعبنا لكان رصيدنا 25 أو 30 نقطة وعندها لم نكن لنهبط.
مدرب الفتوة إسماعيل السهو: فريق الجهاد لا يستحق الهبوط، يمتلك مجموعة شابة وهو فريق قدم الكثير وهو كما الفتوة يعيش حالة صعبة بعدم وجود إمكانيات وضعف استثمارات وظروف محيطة صعبة ومع هذا شاركنا جميعاً، أنا مدرب للفتوة وكنت أتمنى فوز الجهاد كي لا يهبط.
مدرب الاتحاد مهند البوشي: خلت المباراة من اللمحات الفنية نتيجة تحول الملعب إلى بحيرة ملأى بالماء، لعبنا للتعادل وحصدنا نقطة ثمينة أنهت المنافسة بيننا وبين تشرين ونجحنا بالبقاء بالصدارة وحسم الصراع، تشرين فريق كبير لكنه لم يوفق وأتمنى أن يحظى فريقه بدعم واهتمام.
مدرب تشرين عمار الشمالي: لاعبونا كانوا على قدر المسؤولية ويستحقون الشكر، لم نوفق رغم السيطرة أغلبية أوقات المباراة، أضعنا عدة فرص للتسرع وعدم التركيز وبعض اللاعبين يفتقدون للخبرة، هذه هي كرة القدم، سعينا للتأهل وقدمنا عروضاً قوية لكننا لم نوفق، كسبنا فريقا استحق الاحترام من الجميع، وسنعمل جاهدين للتعويض في الكأس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن