سورية

موسكو تواصل تعزيز وجودها شرق المتوسط

| وكالات

واصلت روسيا تعزيز وجودها الحربي في شرق البحر الأبيض المتوسط، مرسلةً السفينة الحربية الروسية «سميتليفي» إلى هناك. في 2013، حولت روسيا وجودها الحربي المؤقت في شرق المتوسط إلى دائم، وشكلت مجموعتها الحربية الدائمة من 10 بوارج في حينه. ومؤخراً، زاد تدفق السفن الحربية الروسية إلى شرق المتوسط بالترافق مع إطلاق موسكو عمليتها الجوية بالتعاون مع الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في سورية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة سميتليفي الحربية الروسية غادرت ميناء سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم أمس في طريقها إلى المتوسط.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الوزارة، قولها: في بيان: إن «السفينة بعد عبورها مضيقي البوسفور والدردنيل ستدخل البحر المتوسط في السابع من الشهر الجاري وذلك بحسب الخطة المقررة». وستنضم سميتليفي إلى مجموعة القطع البحرية الروسية الموجودة في شرق البحر المتوسط بشكل دائم، وتضم تشكيلة المجموعة حالياً 15 قطعة بحرية بين قتالية ومساندة بقيادة الطراد موسكوفا. ونهاية الأسبوع الماضي، كشف المتحدث باسم أسطول البحر الأسود الروسي فياتشيسلاف تروخاتشوف أن معمل «بي أم 138» العائم التابع للأسطول سيلتحق بتشكيلة السفن الحربية الروسية في شرق المتوسط. ومن المتوقع أن ترسل قيادة الأسطول البحري الحربي الروسي حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» إلى البحر المتوسط في الصيف المقبل. وتوجد هذه السفينة الحربية الضخمة في مصنع تصليح السفن بمدينة مورمانسك الروسية حيث يجري تجهيزها لرحلة بعيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن