سورية

حملة «الديمقراطية» مستمرة في جنوب الحسكة.. وقرية الـ47 لا تزال بيدها

| الحسكة – دحام السلطان

نفت مصادر في ريف الحسكة الأنباء التي تحدثت عن حدوث اشتباكات بين «قوات سورية الديمقراطية» وتنظيم داعش في قرية الـ47 جنوب مدينة الحسكة، مؤكدة أن «الديمقراطية» تسيطر على القرية منذ منتصف الشهر الماضي. وقالت المصادر لـ«الوطن»: إنه «لا صحة لتلك الأنباء التي تناقلتها عن منظمة حقوقية عدد من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بحدوث اشتباكات بقرية الـ47 بين «الديمقراطية» ومسلحي داعش، لأن القرية التي سيطرت عليها «الديمقراطية» بتاريخ الثامن عشر من الشهر الماضي لم تجر فيها أية اشتباكات، بل سيطرت عليها القوات بسهولة بعد فرار مسلحي التنظيم منها قبل وصولها إليها». وتواصل قوات «الديمقراطية» الموجودة في الجنوب والجنوب الغربي من مدينة الحسكة، عملية تحريرها للريف الجنوبي من محيط جبل عبد العزيز الممتد من ريف الشدادي الغربي وباتجاه الريف الشمالي الشرقي من مدينة الرقة بتل أبيض. وأشارت مصادر مطلعة من «الديمقراطية» لـ«الوطن» إلى أن الحملة التي تنفذها القوات، تهدف إلى إنشاء حزام أمني في المنطقة بعد أن حررت مساحة ما يقرب من الـ135 كم على الأرض تمتد من ريف الشدادي الغربي وإلى ريف تل أبيض الشمالي الشرقي، وكبدت تنظيم داعش المصنف على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والمعدّات وغنمت كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والذخائر خلال الحملة. وتمكنت «الديمقراطية» يوم الجمعة الماضي من قتل 31 عنصراً من التنظيم بحسب مصدر مسؤول فيها. كما تمكنت من تحرير عدد من القرى في المحيط الجنوبي والجنوبي الغربي من جبل عبد العزيز من التنظيم الذي ارتكب مجزرة في قرية عين العروس غربي بلدة تل أبيض بعد إعدامه لـ12 مدنياً، وأخرى مماثلة في قرية حمام التركمان جنوب شرق تل أبيض بقتله لـ20 مدنياً.
من جهة ثانية أصيب أحد أفراد «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية برصاص الجيش التركي من اتجاه مدينة نصيبين الواقعة على الحدود السورية التركية. ويذكر أن الجيش التركي لا يتوانى من إطلاق النار بشكل دائم على الحدود السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن