افتتاح معرض الكتاب الشامل في كلية الآداب

احتفاء بيوم اللغة العربية أقامت مديرية المعارض في الهيئة العامة السورية للكتاب معرض الكتاب الشامل بكلية الآداب في جامعة دمشق.
وتضمن المعرض عناوين متنوعة وموضوعات في مختلف مجالات الثقافة والفكر والأدب والاقتصاد والطب والسياسة إضافة إلى أدب الأطفال وكتب مترجمة عن اللغات العالمية مع حسم وصل إلى ستين بالمئة من السعر.
وقال وزير الثقافة عصام خليل إننا نواجه مشروعاً على مستوى العقل يهدف إلى تخريب حضارتنا وثقافتنا ووصولاً للسيطرة على وطننا بشكل كامل لذلك لا بد لنا من تلبية متطلبات الوعي الثقافية على مختلف أنواعها بغية مواجهة هذا المشروع الذي نراه متدرجاً بشكل مؤامرات مختلفة ومنذ سنوات ليست قليلة.
وأضاف: لا بد لنا من مجابهة كل الاختراقات التي تسعى لإضعافنا في معركتنا ضد الكيان الصهيوني المحتل وعلينا أن ندرك أن المعرفة هي حالة تراكمية نحتاج في السعي إليها كل السبل الثقافية، مشيراً إلى أن هذا المعرض وسواه هو من الأسس المعرفية المطلوبة.
من جانبه أوضح مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب توفيق أحمد لـ«سانا» أن المعرض اليوم شمل عناوين مختلفة من عام 2009 إلى بداية هذا العام ضمت جميع الأنواع المعرفية وكل الأجناس الأدبية تبعاً للمديريات المتنوعة والمختصة التي تصدر كتباً حسب اختصاصاتها إضافة إلى كتب مترجمة عن الآداب العالمية.
ورأى عميد كلية الآداب د.خالد الحلبوني أن افتتاح معرض الكتاب له خصوصية ولاسيما أنه يقام في جامعة دمشق باعتبار الطلبة يشكلون مفصلاً حضارياً في بناء الوطن وهم بحاجة بشكل مستمر إلى القراءة والمطالعة التي اعتدنا في الجامعة أن نوفرها لهم من خلال تعاوننا المستمر مع الهيئة العامة السورية للكتاب في وزارة الثقافة لهذا لم نقتصر على هذا المعرض المؤقت بل هناك معرض دائم في الجامعة يلبي معظم متطلبات الحالة التثقيفية عند طلابنا.
بدوره قال د.إسماعيل مروة للوكالة العربية السورية للأنباء المدرس في كلية الإعلام: إن وجود الكتاب في أروقة الجامعة وفي كلية الآداب تحديداً يشكل ظاهرة علمية وتعليمية أكاديمية تجعل الكتاب في متناول الطالب والباحث وخاصة أن الوزارة لديها عدد كبير من الكتب المرجعية التي تشكل مصادر للبحث كما يشكل المعرض نقطة تواصل بين مؤسسة ثقافية ومؤسسة أكاديمية وهذه النقطة يجب العمل على تطويرها والاستفادة منها.