سورية

أكدت إيصال 620 طناً من المساعدات.. وأن ضرباتها تستهدف فقط داعش و«النصرة» … الدفاع الروسية: الهدنة في سورية صامدة

| وكالات

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهدنة في سورية صامدة في شكل عام، لافتة إلى أن الطائرات الروسية تواصل غاراتها فقط على مواقع تنظيمي داعش وجبهة النصرة، المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحفي أمس، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «بشكل عام ما زال اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية» في أراضي الجمهورية العربية السورية صامداً، ونسجل فقط استفزازات وعمليات قصف منفردة».
وجدد كوناشينكوف تأكيده أن الطائرات الحربية الروسية في سورية لا توجه أي غارات إلى التنظيمات المسلحة التي وافقت على وقف إطلاق النار.
وأردف قائلاً: «الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في قاعدة حميميم توجه ضرباتها فقط إلى تنظيمي داعش والنصرة، في أرياف الرقة ودير الزور وفي محيط تدمر بريف حمص».
وأوضح كوناشينكوف أنه في الظروف الراهنة تكتسب المهمات المتعلقة لإعادة السكان المدنيين إلى بيوتهم وإيصال المساعدات الإنسانية، الأولوية، مضيفاً: إن «وزارة الدفاع الروسية قد نقلت إلى سكان أرياف حماة وحمص واللاذقية ودرعا ودير الزور وحلب ودمشق أكثر من 620 طناً من المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الأخرى». ولفت كوناشينكوف إلى أنه قد «تم إنزال ما يربو على30 طناً من المساعدات الروسية من الجو لإغاثة سكان دير الزور المحاصرة».
وأضاف: إن مركز التنسيق الروسي المعني بشؤون المصالحة (الذي يتخذ من قاعدة حميميم مقراً له) أعد، على أساس الطلبات التي يتلقاها من رؤساء البلديات، وعلى أساس المعلومات الخاصة به، قائمة تتضمن البلدات التي تحتاج إلى المساعدات بصورة ماسة، وسلم تلك القائمة للأمم المتحدة، ويأمل في أن يتم أخذ التقييمات الروسية بالحسبان لدى تحديد الأولويات في الجهود الإنسانية الدولية بأراضي سورية.
وأكد كوناشينكوف أن «الأطفال والمسنين وجميع النازحين، الذين اضطروا خلال السنوات الماضية لمغادرة منازلهم، يحتاجون إلى المساعدات بصورة ماسة».
وتابع بقوله: إن «المنظمة الدولية المعنية بإرسال المساعدات إلى سورية، تواجه مشكلات لوجستية كثيرة»، مؤكداً استعداد وزارة الدفاع الروسية لتقديم الدعم الضروري للمنظمات الدولية في هذا المجال.
وكشف كوناشينكوف، أن الحديث يدور عن إمكانية إيصال الشحنات الإنسانية إلى مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في طرطوس بحراً وتخزينها هناك بصورة مؤقتة، أو نقل تلك المساعدات على متن الطائرات إلى مطار حميميم وتخزينها هناك، مؤكداً استعداد روسيا لتمكين طائرات النقل المعنية بإنزال المساعدات من الجو باستخدام مطار حميميم، إضافة إلى تقديم الخبراء العسكريين الروس الاستشارات والمساعدات المهنية لدى إعداد عمليات إنزال المساعدات.
بدورها أكدت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة تسجيل تراجع في انتهاكات الهدنة خلال اليومين الماضيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن