من وحي رياضة طرطوس
طرطوس – ممدوح علي
هل ستبقى المدرسة تقليدية؟
بدأ العد التنازلي من أجل افتتاح مدرسة نادي الساحل الكروية الصيفية هذا في العنوان أما في المضمون فهو أن ما نأمله هذا العام أن تستفيد إدارة النادي من السلبيات التي رافقت مدرستها الصيفية خلال الأعوام الماضية عندما كانت الإدارة تعتمد على المدرسة خلال فصل الصيف ويبقى قواعد النادي لمدة 9 أشهر قيد الإهمال والدليل أن النادي قواعده في تراجع وحتى رجال كرته في تراجع والإدارة تقف موقف المتفرج.. أما لماذا تبقى الإدارة تتفرج فهذا الأمر لا نرى أي تفسير له.. ولماذا لا تقوم الإدارة بتجربة كرة السلة وكرة القدم حيث تبقى المدرسة الكروية كما السلوية على مدار العام وتلقى الاهتمام والرعاية مثل السلة التي باتت على كل لسان في القطر بعدما نال فريق الناشئات البطولة.
نادي بانياس يحتاج للدعم
بعدما تأهل فريق رجال كرة بانياس إلى الدور النهائي المؤهل للدرجة الثانية عن محافظة طرطوس عندما تخطى صافيتا ها هو موعد الدور النهائي على الأبواب ولا يزال النادي يعاني مادياً والفترة الحالية حاسمة على صعيد كرة رجاله لأن الصعود إلى الدرجة الثانية يحتاج لهز أكتاف ولتحضير مثالي وهذا التحضير لن يكون إلا عندما يملك النادي المال وذلك أيضاً من أجل بعض التعاقدات لسد بعض الثغرات مع العلم أن النادي أمام فرصة تاريخية للصعود للدرجة الثانية والثبات فيها لعدة مواسم لأن المقومات الفنية موجودة والدليل فوز فريق الأشبال ببطولة المحافظة على حساب مصفاة بانياس والساحل وكذلك هناك الموهبة محمد لولو في منتخب الناشئين الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم وكذلك زميله عبد الرحمن الزير وللتاريخ فإن فريق بانياس كان أول فريق في محافظة طرطوس يصعد للدرجة الأولى وتحديداً في بداية الثمانينيات لكن من سوء حظه حينها ألغي الصعود والهبوط وجرى بدلاً منهما دوري تصنيف ولم يصعد وعاد وصعد للدرجة الثانية قبل أن يهبط في الموسم الكروي 2002- 2003 وبقي في الدرجة الثالثة حتى تاريخه وإن شاء الله يوفق النادي في الصعود للدرجة الثانية خلال هذا الموسم..
وفي الختام نأمل من القيادات المعنية الوقوف إلى جانب النادي لدعمه مادياً ومعنوياً وخاصة عندما علمنا أن هناك من وعد بدعم النادي مادياً وكما علمنا أن هناك معونة ستأتيه من المكتب التنفيذي لكنها لن تكون كافية لتحضير جيد قبل الدوري.
نتائج مشجعة
في بطولة المحافظات بكرة اليد للناشئات شاركت طرطوس بفريقين الأول نادي الدريكيش والثاني المركز التدريبي الذي تم افتتاحه مؤخراً وفي الختام نال الدريكيش المركز الرابع بينما حل المركز التدريبي أخيراً في مجموعته ولم يتأهل للدور الثاني، وعندما سألنا مدرب المركز الكابتن رائد حمد عن سبب هذه النتائج قال إن لاعبات المركز شاركن في هذه البطولة من دون أي مباراة ودية ليجدن أنفسهن فجأة في هذه البطولة وهن لاعبات صغيرات السن من مواليد 2000/2001/2002 ولولا قلة الخبرة وعدم الاحتكاك لكانت النتائج أفضل وتابع حديثه نحن الفريق الأصغر ونتحضر منذ الآن إلى الأولمبياد الوطني الذي سيقام نهاية الصيف وستكون نتائجنا إيجابية، وختم: إن ما حققناه من نتائج في بطولة المحافظات يعتبر مشجعاً.