استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال … مقتل أحد رجال «الشاباك» خلال نشاط عملياتي في «غلاف غزة»

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم في القدس المحتلة والضفة الغربية. على حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أحد رجال «الشاباك» خلال نشاط عملياتي في «غلاف غزة».
وأفادت وكالة «معا» الفلسطينية أن شابين فلسطينيين استشهدا وأصيب فلسطيني ثالث بجروح خطرة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم قرب باب العامود في القدس المحتلة.
وقالت مصادر الاحتلال أن الشهيدين نفذا عملية إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في مستوطنة «راموت» شمال القدس في وقت سابق من دون إصابات.
كما استشهد شاب فلسطيني ثالث وأصيب آخر وصفت حالته بالخطرة بنيران قوات الاحتلال إثر محاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من محافظة سلفيت بالضفة الغربية. وكان أربعة فلسطينيين استشهدوا الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حين قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 9 آخرون في عمليات نفذها شبان فلسطينيون في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من جهة أخرى تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقليص حركة القطار الخفيف في القدس في أعقاب تصاعد العمليات في المدينة، على حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هرتسوغ لموقع يديعوت أحرونوت: «إننا نواجه انتفاضة ثالثة منذ مدة». في غضون ذلك شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واسعة واعتقالات طالت 12 فلسطينياً بينهم صحفي في الضفة الغربية والقدس المحتلة. كما داهمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين بشار مصالحة في بلدة حجة قرب قلقيلية بعد إغلاق مداخل البلدة ومنزل الشهيد عبد الرحمن رداد من قرية الزاوية قرب سلفيت وحققت مع ذويهم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الثلاثاء 13 فلسطينياً خلال عمليات مداهمة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل أحد رجال الشاباك خلال نشاط عملياتي في «غلاف غزة»، وقالت: إنه تم الشروع في التحقيق في ملابسات مقتله. ولم يتم الكشف عن معلومات أخرى.
ويتم فحص إذا ما كان مصرع عنصر «الشاباك» نتيجة ما يسمى «نيران صديقة»، بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال، الذين ظنوا خطأ بأنه عنصر في المقاومة.
(سانا– الميادين)