الأولى

طهران جددت دعم حكومة دمشق الشرعية.. ومعارضة الرياض لم تتخذ قرار المشاركة بعد … دي ميستورا: جولة 14 ستركز على الحكم والانتخابات والدستور الجديد

| الوطن – وكالات

أكدت الأمم المتحدة أن الجولة الثانية من مباحثات جنيف3 حول سورية التي ستبدأ في الرابع عشر من الجاري «ستركز على قضايا الحكم وإجراء انتخابات خلال 18 شهراً ودستور جديد» فيما جددت إيران دعمها للحكومة الشرعية والشعب السوري قبل مباحثات روسية مرتقبة مع الصين ومصر في موسكو ومباحثات أخرى بين أميركا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بزعم حث معارضة الرياض على المشاركة بالمحادثات التي أكدت الأخيرة أن أجندتها إيجابية.
وأفصح مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس أن محادثات جنيف3 حول سورية التي ستتم الإثنين المقبل ستركز على قضايا الحكم والانتخابات والدستور «ولن تستمر إلى ما بعد 24 آذار ثم تكون هناك استراحة تستأنف بعدها المحادثات»، مؤكداً بحسب وكالة «رويترز»، أن «اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية هو لأجل غير مسمى من وجهة نظر الأمم المتحدة والقوى الكبرى».
وبعدما أكدت دمشق سابقاً مشاركتها في المباحثات قال المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة سالم المسلط أن الهيئة «ستتخذ قريباً قراراً نهائياً بشأن المشاركة»، معتبراً بحسب وكالة «رويترز»، إن «طرح الانتقال السياسي على جدول الأعمال أمر إيجابي»، رغم أن موقع «روسيا اليوم نقل عن دي ميستورا قوله: «إن الأجندة النهائية ستتحدد عقب وصول جميع المشاركين».
وأعلنت قوى سياسية وشخصيات من المجتمع المدني في الداخل أمس في بيان صدر عقب اجتماع لها في مركز المصالحة الروسي في مطار حميميم وتلقت «الوطن» نسخة منه، عن استعدادها للمشاركة في المحادثات، مؤكدة أن الطريق الأساسي لبدء الحل السياسي هو دستور جديد للبلاد.
وفي طهران أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ودعم بلاده الكامل للحكومة الشرعية والشعب في سورية، داعياً عقب استقباله رئيس الوزراء الايطالي السابق ماسيمو دالما، بحسب سانا، إلى ضرورة تضافر جهود دول المنطقة لمكافحة الإرهاب والتيارات المتطرفة.
وبينما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس في بيان أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث ونظيره الصيني وانغ يي في موسكو الوضع في سورية وشبه الجزيرة الكورية اليوم الخميس وغداً، أعلن السفير المصري لدى روسيا محمد البدري أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيلتقي لافروف في موسكو يوم الأربعاء المقبل، ويجري معه محادثات سياسية، بعدما اتفق الوزيران هاتفياً أول أمس على ضرورة «عدم تأخير بدء المفاوضات (السورية) وضمان مشاركة ممثلي جميع أطياف المعارضة».
ومن القاهرة ذكر وزير الخارجية الفرنسية جان مارك آيرولت أن باريس ستستضيف الأحد المقبل اجتماعاً يحضره نظراؤه من واشنطن ولندن وبرلين وروما ويتم خلاله بحث مدى صمود الهدنة في سورية و«إن كانت الأمور تتقدم كما نأمل، لتشجيع المعارضة على العودة إلى المفاوضات»، في إشارة إلى «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن