في الجولة الرابعة من إياب الدوري … التعادل سيد الأحكام وحطين يلحق بالكبار
| نورس النجار
أداء متوسط ومباريات خالية من الأهداف، والتعادل سيد الأحكام في مباريات كانت العناوين المناسبة للجولة الرابعة من إياب الدوري لحساب المجموعة الأولى.
والغائب في هذه الجولة فريق الجيش في استراحة لكنه الأسعد بين كل الفرق، لأن النتائج صبت لمصلحته فاتسعت الهوة التي تفصله عن بقية الفرق وزاد الفارق، وبالتالي بقي وحيداً متربعاً على الصدارة بفارق واضح عن أقرب منافسيه.
والسعيد الآخر في المجموعة فريق حطين الذي كان الفائز الوحيد في المباريات الأربع وفوزه كان محرزاً لأنه حققه على ثالث الدوري بهدف وحيد، متجاوزاً ميزة الأرض والجمهور، ومعلناً تحديه من جديد بعد ارتقائه درجة على سلم الترتيب وصار بين كوكبة المنافسين على المركز الثالث علماً أنه يتأخر عن بقية الفرق بفارق مباراة واحدة أو مباراتين وحطين حقق بهذا الفوز فوزه الثاني على التوالي في الإياب من دون أي خسارة أو تعادل، والفوزان مهمان لأنهما جاءا على فريقين منافسين من الفرق المتقدمة الطليعة والمجد، ومن هنا فإن حطين نال في المباراة فوزاً كبيراً ونقاطاً مضاعفة لأنه بهذا الفوز قلص المسافة التي تفصله عن صاحب المركز الثالث.
تعادل
الفرق الأخرى في المباريات الثلاث بقيت على حالها من دون أي تقدم فأضاعت ما نسميه النقاط المضاعفة، فلا الفرق الخاسرة عوضت خساراتها ولا الفرق الفائزة عززت انتصاراتها، لكن نقاط العلام الجديدة نجدها في الطليعة الذي نال أول نقطة بعد ثلاث خسارات وجبلة والحرية نالا التعادل بعد خسارتين والمحافظة استمر بحصد النقاط من دون أن يتعرض للخسارة في الإياب، ونلاحظ أن الكرامة سقط بفخ التعادل أمام المحافظة، واستمر الجزيرة محلقاً بنتائجه فنال تعادلاً سلبياً مع جبلة واستمر مطارداً للحرية في معركة الهروب من المركز الأخير.
نتائج
جبلة والجزيرة انتهت إلى التعادل السلبي، جبلة بمدربه الجديد لم يغير من واقع الأمر شيئاً، والجزيرة استمر بحصد النتائج الجيدة، إداري فريق الجزيرة قال لـ«الوطن»: فريقي لا يستحق المركز الأخير لأنه يحقق أداء جيداً لكن تنقصه الخبرة، فأغلب لاعبينا من فريق الشباب، مباراة الذهاب انتهت إلى فوز جبلة 1/صفر، هذا يدل على أن الجزيرة ارتفع وجبلة انخفض.
حطين فاز على المجد بهدف محمود الظاهر الذي سجله منتصف الشوط الثاني، وبذلك كسر حطين التعادل السلبي الذي انتهت إليه مباراة الذهاب.
ذات النتيجة التي انتهت إليها مباراة الذهاب بين الحرية والطليعة، انتهت مباراة الإياب بالتعادل 1/1 سجل أولاً الطليعة في الشوط الأول عبر فهد الدالي، وعادل للحرية إبراهيم الزين في الشوط الثاني، بهذا التعادل أوقف الفريقان هزائمهما في إياب الدوري، وهذه أول نقطة لهما بالإياب.
أقوى المباريات جمعت الكرامة والمحافظة واستطاع المحافظة إيقاف زحف الكرامة عبر تشديد الرقابة على مفاتيح اللعب الكرماوي والقيام بهجمات عكسية اتصف بعضها بالخطورة، عموماً نجاح دفاع الفريقين أدى إلى نتيجة سلبية، رغم أن المباراة حملت بعض التفاصيل المثيرة والساخنة، الذهاب كان للكرامة فاز بالمباراة بهدف نظيف.
الأهداف
على عكس المجموعة الثانية فإن المجموعة مقلة بالأهداف والكثير من مبارياتها تنتهي بهدف أو بالتعادل السلبي، وحتى الآن سجلت مباريات المجموعة 82 هدفاً في 48 مباراة أي أقل من هدفين بالمباراة الواحدة ويعزو المراقبون ذلك إلى تقارب مستوى الفرق وغياب الهدافين عن أغلبة الفرق.
ويتصدر الهدافين مهاجم الكرامة أحمد قدور وله تسعة أهداف يليه مهاجم الجيش محمد حمدكو وله ثمانية أهداف، ثم مهاجم المجد رامي العامر وله خمسة أهداف ثم مهاجم الحرية فراس الأحمد ومهاجم الجيش محمود البحر ومهاجم المحافظة ربيع العبد اللـه ولاعب المجد طه دياب ولكل منهم ثلاث أهداف.