سورية

الزعبي وعلوش يصلان إلى جنيف.. ومناع لن يشارك في محادثات جنيف … «الهيئة العليا»: تصريحات المعلم «مسامير في نعش المفاوضات»

| وكالات

على حين رأت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، أن تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الأخيرة «أشبه بكارثة كبرى»، وأنه «وضع مسامير في نعش المفاوضات»، أعلن رئيس «المجلس السوري الديمقراطي» المعارض، هيثم مناع أنه «لن يشارك في محادثات جنيف لأسباب كثيرة منها عدم دعوة الأكراد، في وقت وصل فيه رئيس الوفد المفاوض الممثل لـ«المعارضة» أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، أمس إلى جنيف من دون الإدلاء بأي تصريح.
وانتقدت «الهيئة العليا للمفاوضات»، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، ومحطات فضائية عربية تصريحات المعلم أمس التي أبرز فيها موقف دمشق من المحادثات المقبلة في جنيف بشأن تسوية الأزمة السورية.
ونقلت قناة «العربية الحدث» عن المتحدث باسم «الهيئة» منذر ماخوس، قوله: إن «كلام المعلم عن رفض انتقال السلطة ما هو إلا مسامير في نعش المفاوضات، ولا سيما أن جل المطروح اليوم إلى جانب فك الحصار وإدخال المساعدات إلى البلدات المحاصرة هو هيئة حكم انتقالية». ورأى ماخوس أن «كلام المعلم عن انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت مظلة الحكومة الحالية أشبه بكارثة كبرى»، زاعماً أن «تصريحات المعلم تؤكد أن الحكومة السورية تدير ظهرها لجميع القرارات الدولية»، وأن «المعلم يوقف جنيف قبل أن يبدأ»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. بدوره صرح رئيس «المجلس السوري الديمقراطي» المعارض، بأنه «لن يشارك في محادثات جنيف»، وقال: «عندي عشرون سبباً لكي لا أشارك».
وأضاف مناع: «لم يتغير شيء، وهي مفاوضات غير جادة لذا لن أشارك، فأنا لا أحب الفشل»، بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء. ورداً على سؤال عن إذا ما كانت عدم دعوة الأكراد سبباً قال: «هي أحد الأسباب». في الأثناء وصل رئيس وفد المعارضة المفاوض أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، أمس إلى جنيف، استعداداً للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات المقررة الإثنين، بحسب وكالة «أ ف ب» للأنباء. ووصل زعبي وعلوش معاً إلى أحد الفنادق الكبرى في وسط جنيف من دون الإدلاء بأي تصريح، وذلك بعد ساعات من تحذير المعلم بأن «الوفد الحكومي لن ينتظر أكثر من 24 ساعة وصول المعارضة إلى جنيف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن