الصفحة الأخيرة

فتاة تبكي دماً وتنزف من أذنيها

أفادت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن البريطانية مارين هارفي تعاني حالة غريبة تتسبب في نزف دم من عينيها وأذنيها، موضحة أنه على الرغم من عرضها على عدد من الأطباء على مدار ثلاث سنوات، فإن أحداً لم يتوصل بعد إلى تشخيص لتلك الحالة.
ولفتت الصحيفة إلى أن معاناة هارفي، البالغة من العمر 17 عاماً، بدأت عام 2013 عندما استيقظت لتجد بقع دم على وسادتها قبل أن تصطحبها أمها إلى الطبيب، مشيرة إلى أنه على الرغم من إجراء الكثير من الفحوصات لم يتوصل الطبيب لشيء.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدار عامين، خضعت هارفي للمزيد من الفحوصات وطلب منها تغيير نظامها الغذائي، حيث كان عليها عدم تناول المواد السكرية في مسعى للتوصل إلى الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الأعراض عليها.
وتنزف هارفي حالياً دماً من عينيها وأنفها وأذنيها وأظافرها نحو خمس مرات يومياً. لكن الأطباء ما زالوا حائرين في سبب هذه الحالة الغريبة. وقد بدأت المراهقة في الأسابيع القليلة الأخيرة تنزف من لسانها وفروة رأسها.
وتقول الفتاة إنها استيقظت لتجد عينها اليمنى تنزف حيث غطى الدم وجهها بالكامل وكانت تشعر بألم شديد خلف عينها، حيث شرحت هارفي للصحيفة: «تحسست طريقي للطابق السفلي وصرخ والداي وأخي وأختي عندما رأوني قبل أن يطلب أخي سيارة الإسعاف».
وذكرت الصحيفة أن هارفي تجري اختبارات لفحص الدم بصفة دورية، لكن النتائج دائماً ما تكون طبيعية. غير أنها بدأت تشعر بألم في جانبها وصداع نصفي وإرهاق جعلها تتخلف عن المدرسة لأسابيع. ولأن بعض الأطباء يظنون أن النظام الغذائي هو السبب في تلك الحالة، فقد منعوها من تناول الألبان والشوكولا والغلوتين والقمح والسكر لكن الحالة ظلت كما هي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 2015، زاد الصداع والإرهاق، لكن ما تلا ذلك كان مفزعاً حقاً. فقد ذهبت هارفي لتخلد إلى النوم وكانت تعاني إحدى نوبات الصداع الشديد، لكنها عندما استيقظت لم تكن ترى بوضوح وكانت تشعر بألم خلف عينها.
تقول: «بدأت عيني تنزف ثم أنفي ثم أذناي»، موضحة أن «هارفي لا تعاني أمراضاً في الدم أو أوراماً أو تخثراً. كما أن كليتيها وجميع أعضائها في حالة جيدة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن