الأولى

تضارب الأنباء حول مصير اتفاق الوعر.. و«الديمقراطية» تحبط هجوماً لداعش على سد تشرين … الجيش يستعيد جبل الهيل وجبال النتيلات بتدمر.. ويوسع سيطرته بريف اللاذقية

| الوطن – وكالات

استعاد الجيش أمس سيطرته على جبل الهيل وجبال النتيلات غربي تدمر، ووسع سيطرته في ريف اللاذقية الشمالي ممهداً للانطلاق نحو السرمانية بحماة وجسر الشغور بإدلب، بعدما أحبطت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» محاولة لداعش لاستعادة سد تشرين شمال حلب، في ظل أنباء متضاربة حول مصير اتفاق حي الوعر بحمص.
وفي التفاصيل بسطت وحدات من الجيش أمس سيطرتها على نقطتين مشرفتين على قرية كباني وتقدمت باتجاه جبل الزويقات وتلة 1154 جنوبي القرية، كما تقدمت وحدات أخرى من محور آخر لتسيطر على ‏جبل قلعة غرب كنسبا، بحسب ما أكد ناشطون على فيسبوك، أوضحوا أنه بالسيطرة على كباني تصبح بلدة السرمانية ساقطة نارياً ومدينة جسر الشغور مكشوفة للجيش السوري كما يصبح طريق حلب اللاذقية القديم باتجاه بداما ساقطاً نارياً أيضاً.
وفي حمص أكد المحافظ طلال البرازي لـ«الوطن» أن اتفاق تسوية حي الوعر لم يتم «تعليق أو توقيف» العمل فيه، على حين نقل ناشطون معارضون من الحي على «فيسبوك» أن «قوات النظام تعيد حي الوعر للحصار من جديد وتمنع دخول وخروج الأشخاص، كما تمنع دخول المواد الغذائية، وتقطع الكهرباء اللازمة لعمل المشافي، وتمنع الأطباء من الدخول للحي، وذلك بعد رفض الحي تجاوز بند المعتقلين وهو البند الرئيسي في اتفاق الهدنة».
ناشطون آخرون أوضحوا أن الجيش سيطر مساء أمس ‏«على جبل الهيل وجبال النتيلات في تدمر» بعدما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش استعاد النقطة 753 والنقطة 1 كم على اتجاه البيارات جبل الهيل غرب المدينة.
إلى ذلك أحبط الجيش هجوماً لتنظيمات مسلحة موالية لـ«النصرة» في المغير وبريديج وتل الصخر وحماميات وكفر نبودة والهبيط بريف حماة الشمالي على نقاطه وقتل العديد من مسلحيها، بينما استمرت الخلافات بين التنظيمات المسلحة والإرهابية بريف إدلب بالتوازي مع قصف شنته «النصرة» على بلدتي الفوعة وكفريا.
وفي حلب أكدت مصادر «الوطن» أن ميليشيا «جيش سورية الديمقراطية» المدعومة من التحالف الأميركي أفشلت هجوماً لداعش حاول خلالها استرداد سد تشرين منها في شمال المحافظة ما أدى إلى قتل 37 مسلحاً من التنظيم بينما قُتل عنصران من مقاتلي «الديمقراطية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن