سورية

تأجيل إدخال مساعدات إلى أربع بلدات بسبب الوضع الأمني

| الوطن – وكالات

أرغم الوضع الأمني في منطقة قلعة المضيق في محافظة حماة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري على تأجيل إيصال المساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي وبلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي.
وفي اتصال مع «الوطن»، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك: «وصلتنا معلومات بأن الوضع الأمني في قلعة المضيق ليس جيداً»، لافتاً إلى أن هذا الأمر دفعنا إلى تأجيل إيصال المساعدات. وتقع قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الشرقي على الطريق الذي من المفترض أن تسلكه القوافل إلى كفريا والفوعة.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه ولكي يتم إرسال المساعدات يجب «الحصول على ضمانات أمنية من كل الأطراف».
وذكر كشيشيك أن إيصال المساعدات كان يجب أن يحصل بالتزامن إلى كل من مضايا والزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا.
وأكد كشيشيك في تصريحات نقلتها وكالة «أ ف ب» للأنباء: أن «كل شيء جاهز، وحين تسمح الأوضاع الأمنية، سنوصل المساعدات بالتزامن (إلى البلدات الأربع) في أول فرصة».
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في مؤتمر صحفي السبت الماضي، أنه «وفي مسالة المساعدات الإنسانية فإن الحكومة السورية تجاوزت كثيراً ما هو مقترح عليها بإدخال المساعدات إلى مناطق تعرف أنها محتاجة انطلاقاً من مبدأ التزام الحكومة تجاه مواطنيها وسوف نستمر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين أينما كانوا على الأراضي السورية».
وأول أمس وصلت قافلة مساعدات إنسانية تضم 26 شاحنة إلى منطقتي عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي. وضمت القافلة، مواد غذائية ومستلزمات أطفال، وهي مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع محافظة حلب والهلال الأحمر العربي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن