سورية

الكتيبة النسائية في «جيش العزة» رفضت وقف إطلاق النار..!! … الجيش يستعيد السيطرة على نقاطه بريف حماة الشمالي

| حماة- محمد أحمد خبازي

انتزع الجيش العربي السوري، أمس، جميع النقاط العسكرية التابعة له في ريف حماة الشمالي من أيدي التنظيمات المسلحة الذين خرقوا الهدنة وباغتوها مؤخراً وسجلوا خروقات في بعضها، وبسط سيطرته عليها وعززها تحسباً لأي هجوم مباغت آخر قد تفكر به تلك التنظيمات، وكان ذلك بعد اشتباكات ضارية تكبد المسلحون خلالها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وخسروا قادة ومتزعمي مجموعات. وأعلنت الكتيبة النسائية في تنظيم «جيش العزة» في ريف حماة الشمالي أيضاً، رفضها القاطع لوقف الأعمال القتالية، وتوعدت الجيش بعظائم الأمور حتى «تحقيق النصر» كما قالت في بيانها على صفحات الشبكة الزرقاء.
وفي التفاصيل، فقد استعادت وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة السيطرة التامة على كل النقاط التي كانت قد تراجعت منها وعنها في المنطقة التي ألهبتها التنظيمات المسلحة بريف حماة الشمالي بخرق واضح وفاضح لهدنة وقف «الأعمال القتالية العدائية»، وتمركزت الوحدات في حاجز الصخر وتل الصخر ومحيط المغير بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات المسلحة قتلت قادة مجموعات ومتزعمين، وعرف من المسلحين القتلى أحمد مهدي حميدي قائد كتيبة «سيف الله» وأبو عمر الذهب القائد العسكري لقطاع الشمال في «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» وحذيفة رفعت درويش وأحمد خالد القاطوف وحمدو محمود القدور وعيدو الرحمون وأيمن حمود قراط وعدنان خالد الأزرق وأحمد مصطفى الكميد ومحمد عبد اللطيف حلاق.
وفي خرق جديد للهدنة، هاجمت مجموعات مسلحة ترفع شارات «لواء الإيمان» أمس، نقاطاً عسكرية بريف حماة الشمالي أيضاً، فتصدت لها عناصرها والوحدات العسكرية والقوى الرديفة العاملة هناك، وكبدتها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد، وذلك على محور أم حارتين وتل الزعتر ومعان، ودمرت لها 3 عربات مزودة برشاشات وأعطبت عدداً من الآليات.
كما دكت مدفعية الجيش صباح أمس، تحركات وتجمعات لمسلحي «الأجناد» في أطراف كفر نبودة ومدينة قلعة المضيق، ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات منهم وتدمير آليات مركب عليها رشاشات دوشكا ودراجات نارية.
وكثف الطيران الحربي غاراته على مواقع وتحركات راجلة ومؤللة لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، في بلدة الهبيط بريف إدلب والصخر وكفر نبودة بريف حماة، ما أدى إلى مصرع العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي. وقد نعت تنسيقيات الإرهابيين صرعاها وخاصة القادة والمتزعمين، واعترفت بخسائرها الفادحة في الاشتباكات الضارية التي خاضتها مع الجيش في جبهات المغير وتل الصخر. وكانت الكتيبة النسائية في تنظيم «جيش العزة» في ‏ريف حماة الشمالي، قد أعلنت بشريط مصور رفضها القاطع لوقف إطلاق النار مع الجيش وتوعدته بمتابعة القتال حتى إسقاط النظام!!.
وفي ريف الغاب الغربي، استهدفت مجموعة من نسور الزوبعة في السقيلبية، رتلاً للمسلحين أثناء انسحابهم من البانة باتجاه تل قبو، وأردت العديد منهم صرعى وجرحى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن