سورية

عبد المجيد يتوقع عودة ملف اليرموك إلى الواجهة بعد جولة جنيف

| الوطن – وكالات

توقع أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد عودة ملف مخيم اليرموك جنوب دمشق إلى الواجهة من جديد بعد انتهاء مباحثات جنيف.
وقال عبد المجيد في تصريحات صحفية بشأن اتفاق خروج تنظيمي داعش وجبهة النصرة من مدينة الحجر الأسود ومخيم اليرموك الذي تعثر تنفيذه أواخر العام الماضي بعد أن أوشك على الانتهاء: إن «الاتفاق كان بين داعش ومجموعات من جبهة النصرة من جهة، وبين الحكومة السورية من جهة أخرى، وقد جرى ذلك عبر وسطاء محليين بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ونحن كفلسطينيين لم نكن جزءاً من هذا الاتفاق.
وحول أسباب تعطل تنفيذ الاتفاق الذي كان يقضي برحيل 3665 عنصراً من داعش وجبهة النصرة قال عبد المجيد: «الاتفاق تجمد لأسباب عديدة منها مقتل متزعم ميليشيا «جيش الإسلام» زهران علوش في غوطة دمشق الشرقية وأسباب لوجستية تتعلق بعملية نقل المسلحين وعدم التزام داعش بإرسال وسائط نقل لنقلهم لمنطقة بئر القصب ليتم ترحيلهم للرقة».
وأضاف: «معلوماتنا تفيد بأن الاتفاق مازال ساري المفعول، وداعش في وضع لا يسمح له بالبقاء في هذه المنطقة -المخيم- لأنهم محاصرون من كل الجهات، لكن هناك تعليمات وصلتهم من مشغليهم في الخارج لعرقلة هذا الاتفاق، ونحن نتوقع عودة ملف مخيم اليرموك إلى الواجهة من جديد بعد انتهاء مباحثات جنيف3».
وختاماً رأى «عبد المجيد» أن حل القضية الفلسطينية مرتبط بحل الأزمة السورية مثل ارتباطه بغيرها من القضايا العربية في المنطقة، لافتاً إلى أن هناك جانباً من المؤامرة على سورية كان يستهدف القضية الفلسطينية، من خلال هزيمة سورية، إلا أن هذا المخطط أخفق بسبب صمود سورية وصمود دول محور المقاومة.
من جهة ثانية، فجر مقاتلون من «جيش الإسلام»، نفقاً لتنظيم داعش بحي الزين في مدينة ‏الحجر الأسود في ريف دمشق الجنوبي، وفق موقع «الحل السوري» الالكتروني المعارض.
ونقل الموقع عن «تجمع ربيع ثورة» العامل في المنطقة: أن هذا النفق «هو النفق الثاني الذي تقوم قوات المعارضة بتفجيره، وكان تنظيم داعش يخطط للوصول عبره إلى بلدة ‏يلدا» بريف دمشق الجنوبي.
ووفق المصادر فإن ميليشيا «جيش الإسلام» تمكنت من اكتشاف النفق، منذ يومين، ثم سيطرت عليه، وقامت بتفجيره يوم السبت، بعد اشتباكات دارت داخله بين الطرفين، قُتل على إثرها أحد عناصر التنظيم وجُرِح آخرون.
وبحسب «تجمع ربيع ثورة»، فإن النفق «يتألف من فرعين، ويبلغ طوله أكثر من خمسين متراً، بعمق ثلاثة أمتار».
وبتفجير النفق الثاني «يكون جيش الإسلام قد تمكن من إحباط مشروع التنظيم، بالتقدم باتجاه بلدة يلدا والسيطرة على نقاط تمركز المعارضة فيها»، بحسب المصدر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن