الأولى

لافروف: تسمية النظام فيدرالية أو لامركزية يجب أن يتفق عليها جميع السوريين … المقداد: جنيف ليس مفاوضات تسوية

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن مباحثات جنيف3 التي بدأت جولتها الثانية أمس «ليست مفاوضات تسوية» ومن دون شروط مسبقة، على حين أكدت موسكو أن الشعب السوري «وحده من يقرر تسمية النظام سواء فيدرالية أو لامركزية أو أي تسمية أخرى» مشددة على أن «لا يقدم أحد إنذارات غير مبررة».
وقال المقداد من طهران التي يزورها: إن «الحوار (في جنيف) ليس مفاوضات تسوية، وإنما مباحثات لأن التفاوض يكون مع الغرباء والأجانب»، وشدد على أن «الحوار السوري يجري من دون أي شروط مسبقة لأن الحكومة السورية لن تقبل بأي شروط، (بل) تسعى بكل جهد للحفاظ على سيادة وصمود سورية ولم الشمل في مواجهة الإرهاب والمؤامرات»، والتي تقوم بها بعض الدوائر الداعمة للإرهاب، وبالأخص السعودية، خدمةً لإسرائيل «الواقفة وراء كل هذه المؤامرات».
وأوضح المقداد حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا»، أنه أطلع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان على «الظروف الحالية في سورية، واحترامها لاتفاق وقف الأعمال القتالية»، وأضاف: «سنقوم بإعلام أشقائنا في طهران بكل ما يتعلق بالحوار السوري في جنيف، مجدداً التأكيد على ما قاله وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قبل يومين، بأن مصير الرئاسة ملك للشعب السوري وأن الرئيس بشار الأسد خط أحمر.
وفي موسكو شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة «أن تشمل (المحادثات) جميع قوى المعارضة»، معتبراً خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي أمس، أن إطلاق الإنذارات لا يساعد على خلق مناخ توافق خلال المحادثات التي كرر بأن الشعب السوري «وحده من يقرر مستقبل بلاده ومهما كانت تسمية النظام سواء فيدرالية أو لامركزية أو أي تسمية أخرى فيجب أن يتفق عليها جميع السوريين»، لكنه اعتبر أن التسوية السياسية للأزمة في سورية يجب أن تراعي مصالح جميع الأطراف بالتوافق بين الحكومة السورية وجميع المعارضين.
من جهته علق المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف على انطلاق المحادثات بجنيف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو بالقول: «الأهم الآن هو أوسع تمثيل في المفاوضات، لكي لا يفشل أحد العملية التفاوضية»، وشدد على ضرورة تمثيل «كافة القوى السياسية السورية، وكافة أقسام المجتمع السوري، بما فيهم الأكراد طبعاً» في المحادثات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن