مواقف لبنانية تطالب الأمم المتحدة التحرك لإنقاذ تراث تدمر
أكد رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر ضرورة تحرك الأمم المتحدة لإنقاذ التراث الحضاري والأثري في مدينة تدمر من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال تامر خلال الاجتماع الدوري للمكتب السياسي للحركة أمس: «إن الدول الأوروبية والولايات المتحدة الذين يدعون حرصهم على الشعب السوري، لم يحركوا ساكناً لما يجري في تدمر وغيرها من المناطق السورية على يد الإرهاب الأسود، في حين يستمر وصول المعونات والأسلحة والصواريخ إلى تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية الأخرى».
ودعا تامر إلى تعزيز التعاون بين سورية وروسيا وإيران والعراق ولبنان لردع الإرهابيين ولحماية المنطقة من انتهاكاتهم وإجرامهم وللدفاع عن المقدسات.
من جهته أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود أن التنسيق والتعاون بين الجيش العربي السوري والمقاومة أدى إلى الانتصارات التي تحققت مؤخراً في معركة القلمون ضد الإرهاب.
وأوضح الداود أن الجيش بالتعاون مع المقاومة استطاعوا مواجهة الخطر الوجودي المتمثل بوجود الإرهابيين في سلسلة جبال لبنان الشرقية ووجود جماعات إرهابية تكفيرية.
وشدد الداود في بيان أمس بمناسبة عيد المقاومة والتحرير على التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها المفتاح لتحقيق النصر على العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.
وقال: «إن المقاومة استمدت قوتها من التعاون والتناغم مع الجيش اللبناني والاحتضان من الشعب» مؤكداً أن الانتصار على العدو الإسرائيلي هو فخر لكل لبناني.
في سياق متصل جدد حزب التوحيد العربي اللبناني دعوته إلى التمسك بالمقاومة التي تحمل راية التصدي للعدوان الإسرائيلي والإرهاب التكفيري ورفض كل مشاريع الاستعمار والهيمنة والتقسيم ومواصلة الدرب على طريق المقاومة والتحرير.
وأكد الحزب في بيان له أمس أن «قضيتنا تتعرض لأبشع هجمة تآمرية إرهابية تكفيرية تمر بها منذ عقود من خلال ما ترسمه الإدارة الأميركية ودول غربية من سياسات ومصالح استدعت منها اللجوء إلى دعم تنظيمات إرهابية تكفيرية وتزويدها بالمال والسلاح لتدمير سورية والعراق واليمن وغيرها من البلدان العربية الأخرى.
ولفت البيان إلى أن المخطط الأميركي الغربي الإرهابي التكفيري أخفق بفضل صمود الشعب والجيش في سورية.
سانا