سورية

رغم اعتذار «الخوجة»… «نغم» تعزف أنغامها وترفض العودة عن استقالتها

أكدت نائب رئيس الائتلاف المعارض نغم الغادري، أنها لن تتراجع عن استقالتها التي أتت إثر «إزاحة» رئيس الائتلاف خالد خوجة علم ما يسمى «الثورة» أثناء مؤتمره الصحفي مع رئيس «تيار بناء الدولة السورية» لؤي حسين رغم أن الأول قدم اعتذاره عن «الإزاحة».
وقالت «الغادري» بحسب موقع «زمان الوصل» المعارض: إن «خوجة لم يتقصد الأمر، ولكن مجرد القبول بطرح حسين بإزاحة العلم أمر مرفوض، فإذا شاء حسين أن يحضر للحوار بشروطنا فأهلاً وسهلاً وإذا لم يشأ فهو حرّ».
وقالت «الغادري» في الحديث نفسه: إن «الفصائل المقاتلة حالياً لن تكون جميعها في الجيش الوطني الموحد والدولة السورية، فبعض الفصائل لا تؤمن بمفهوم الدولة السورية وإنما بمفهوم عقيدة خاصة، وكثير من الناس لن يبقوا حاملين للسلاح بعد سقوط النظام».
وهاجمت معارضة الخارج رئيس «تيار بناء الدولة السورية» بشدة على خلفية رفضه وضع علم «المعارضة» أو كما يسمونه «علم الثورة» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس «الائتلاف» المعارض في اسطنبول الشهر الجاري.
وتقدم كل من الغادري، وعضو الائتلاف أنس عيروط باستقالتهما من الائتلاف للهيئة العليا، وذلك اعتراضاً على ما حصل خلال المؤتمر مما سموه «تجاوزات». والجدير بالذكر أن معظم أو كل التنظيمات المسلحة على الأرض من تنظيم داعش وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجيش الإسلام وغيرها من التنظيمات الإرهابية المسلحة الأخرى لا تعترف بما يسمى «علم الثورة» ويستخدم معظمها إعلاماً سوداء.
وكان حسين قد فر قبل أسابيع من سورية بطريقة غير شرعية وتوجه إلى إسبانيا.
ولم يكن مفاجئاً التبدل الذي أظهره رئيس «تيار بناء الدولة السورية»، وأن يصل هذا التبدل لدرجة 180 درجة بطلبه تدخلاً عسكرياً خارجياً في البلاد، كما لم يكن مستغرباً ولوجه في خط الائتلاف وتربعه في حضن حكومة العدالة والتنمية الإخوانية، ما دامت هذه المواقف مدفوعة الثمن سلفاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن