الأخبار البارزةشؤون محلية

ووجع القلب.. 2900 عملية جراحية للقلب بدمشق

| فادي بك الشريف

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال لقائه الكوادر الطبية والتمريضية في مشفى جراحة القلب والأوعية الدموية الجامعي بدمشق أهمية الجانب التعليمي والإشراف المناسب على طلاب الدراسات العليا وإجراء البحوث النوعية ونشرها في المجلات العالمية المحكمة.
وبين الوزير المارديني أهمية الخدمات الطبية التي يقوم بها المشفى والتي تجاوزت إجراء أكثر من 2900 عملية قلبية العام الماضي بين جراحة وقسطرة وتركيب بطارية معظمها مجاني، مشيراً إلى أن المشفى ينفرد بإجراء عمليات جراحية نوعية تنعكس إيجابا على جودة مخرجاته والخدمات التي يقدمها للمواطنين.
واستمع الوزير إلى آراء ومقترحات كوادر المشفى لتطوير الخدمات الصحية ومستوى العناية، مؤكداً الالتزام بالتقيد بالقوانين والتشريعات الخاصة بالموازنات والخطط بكل أنواعها (الاستثمارية والجارية) والعمل على استقبال المرضى بالشكل الأمثل والاستماع إلى معاناتهم إن وجدت.
ووجه الوزير إلى الالتزام بعدم طلب أي تحاليل خارجية للمرضى في حال وجود تلك التحاليل في المشفى والتنسيق بين المشافي عند إحالة المرضى واعتبار المشفى مسؤولاً عن المريض عند دخوله سواء كان راجع بنفسه أم كان محولاً من جهة أخرى.
واستعرضت مدير عام المشفى الدكتورة هيام محمود إحصائيات المشفى لعام 2015 حيث بلغ عدد المرضى المقبولين نحو 3400 مريض وعدد مراجعي العيادات الخارجية نحو 9800، مشيرة إلى المراحل التي وصل إليها موضوع إعادة تأهيل الطابق الثاني من المشفى وشعبة جراحة القلب عند الأطفال.
وفي سياق متصل ناقشت اللجنة المكلفة دراسة مشروع إحداث كلية إدارة الأعمال بجامعة دمشق في اجتماعها أمس برئاسة وزير التعليم العالي نقاط القوة والضعف والقيمة المضافة من إحداث الكلية في الظروف الراهنة وإعداد رؤية مشتركة لعرضها على مجلس التعليم العالي.
وأقرت اللجنة ضرورة إحداث كلية لإدارة الأعمال تلبي الطلب لرفد سوق العمل بخبرات وكفاءات متخصصة وتشكل رافداً علمياً جديداً ينضم لباقي المعارف الأخرى في جامعة دمشق.
وأكد المارديني أن إحداث كلية إدارة الأعمال يأتي ضمن جهود توفير بيئة تعليمية عالية المستوى بأحدث المناهج والاتجاهات الإدارية العالمية، وتوحيد الطاقات والكوادر الموجودة على مستوى سورية والاستفادة من الخريجين ما يساعد في قضايا التنمية وإدارة الأعمال وحل المشاكل في القطاعات المختلفة التي أسبابها إدارية في معظمها.
وناقش المشاركون أهمية إيجاد آلية قبول نوعية لهذه الكلية بهدف رفع جودة مدخلاتها ودراسة تكامل اختصاصاتها مع الأقسام الجامعية والهيئات التدريسية المعنية بهذا التخصص ما يدعم التعليم العالي وتطوره في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن