سورية

فعاليات الحسكة: سورية ستنتصر على كل المشاريع الانفصالية

| الحسكة- دحام السلطان

أكدت فعاليات رسمية وحزبية وعشائرية وأهلية في الحسكة، أن سورية ستنتصر على كل المشاريع الانفصالية التي تتوهم عبثاً التقسيم والتجزئة.
وأشاد محافظ الحسكة محمد زعال العلي خلال لقائه الفعاليات الاجتماعية في ريف المنطقة الجنوبية من المحافظة التي تم تحريرها من الإرهاب مؤخراً، بالدور البطولي والوطني الذي قدمه أهالي منطقة الشدادي وريفها الملتزمون بقضايا وطنهم، الذين كانوا أنموذجاً وطنياً بامتياز في وجه الإرهاب الذي حاول أن يمحو الهوية الوطنية والمجتمعية والدينية المعتدلة السمحاء.
وأكد العلي ضرورة عودة ما تبقى من الأهالي إلى ديارهم بعد عودة معظم دوائر الدولة إلى مواقعها لكي تعود الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى الريف الجنوبي بأكمله.
بدوره، قال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة خلف المهشم: «لا خوف على سيادة الدولة، والحسكة بكل مكوناتها البشرية والجغرافية ستبقى وفية لوطنية الوطن ولجغرافية الوطن، للمحافظة على النهج الوطني المقاوم الذي أسقط المؤامرة وكشف ألاعيبها ومن يقف خلفها من الصهاينة وعرب الجنسية المرتبطين معهم»، وأضاف: مثلما انتصرت الحسكة على الإرهاب ودحرته صيف العام الماضي، ستنتصر سورية وتقضي على كل المشاريع الانفصالية التي تتوهم عبثاً تقسيمها وتجزئتها.
من جانبه أشار القائد العسكري للجيش والقوات المسلحة وقائد العمليات العسكرية بالمحافظة، إلى أن الحسكة بكل مكوناتها الوطنية الشريفة كانت جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والقوى الوطنية المؤازرة لهما، وانتصرت على الإرهاب ودحرته ورسمت صورة وطنية مشرفة، وإن المكرمات ومراسيم العفو التي خصت هذه المحافظة وباقي محافظات القطر كانت عطاءات عظيمة، لتكون الحسكة المشروع الوطني الصامد في وجه كل التحديات التي ترمي إلى خرق تماسكنا وهويتنا ووحدتنا.
من جهته، أكد شيخ عشائر الجبور علي حماد الأسعد، أن جغرافية منطقة الشدادي تشكل نصف مساحة جغرافية محافظة الحسكة، وقوتنا وقوة عشائرنا تكمن بقوة عروبتنا وأرضنا وانتمائنا لهذه الجغرافية التي نعتز بها، لأننا وضعنا الوطن في الترتيب الأول من وجودنا ولن نحيد عنه بمقدار ذرة تراب واحدة. وأضاف: إن «الإرهاب الذي عبث في منطقة الشدادي وريفها خلال السنوات الثلاث الماضية لم يستطع أن يمحو عنا مقومات وجودنا وهويتنا الوطنية، ونحن العشائر لن ندخر جهداً في الحرص على وحدة تراب سورية التي قدمت القرابين الكبيرة والسخية من العطاءات، وهذا يأتي من عروبتنا الحقيقية التي نفخر بها ولن نساوم عليها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن