رياضة

وخزات حسكاوية..!

| الحسكة – دحام السلطان

• انتهت المغامرة الجهادية بعودة الفريق حزيناً إلى عرينه بالقامشلي، والتجربة كانت مرة ومريرة بكل المقاييس، حيث إن سفير الشمال خاض جميع لقاءاته في مشوار العودة من الدوري، ولم يحصل إلا على ست نقاط من فوز يتيم وتعادل في ثلاث مناسبات.
وخسارات في أربع مرات وهذه النقاط كلها مع التي جمعها من قبل لم تشفع له في البقاء بنعيم الأقوياء، وبالنهاية كانت النتائج كفيلة لأن تنزع الحصانة عن السفير بهبوطه فنياً وليس رسمياً، أي بعد صدور القرار الرسمي من المعنيين بذلك، وبصراحة الحقيقة التي لم تكن مفاجئة لدى الشارع الرياضي في القامشلي الذين عليهم ما عليهم نحو الإدارة بكل طاقمها وما يتفرّع عنها من جهاز إداري وفني ولاعبين لم يكونوا بحجم طموح أنصار النادي.
• بعيداً عن التقنيات وحديث المجسّمات التي يشكل كل منها عامل براعة وتفوق ومنطق لدى الجزراويين، الذين لم يكونوا بأفضل حال فنياً إلى الآن من أشقائهم الجهاديين.
ويبدو أن الفريق لا تزال تلازمه أنفلونزا عقدة الذنب المرتبطة بخصائص الحظ والتوفيق وسواهما، ليبقى الحال الفني وعلى لسان أهله بشخص رئيس النادي فيصل أحمد على ما هو عليه ومكانك راوح، ولم يكن بوسعه إلا أن يدخل في سجال مع اتحاد اللعبة بشأن فريقه الذي لم تنصفه الروزنامة التي (تخربطت) مواعيدها مع منافسيه في الهم الذين لديهم مباريات كان قد تم ترحيلها لموعد لاحق، أي في نهاية الموعد المحدد للدوري وهذا الأمر بالذات أدخل الجزيرة في حسابات ربما تدفعه للانسحاب من الدوري إذا لم يسر الجزيرة وعرباوية حلب في طريق واحد ومواز كان قد بدأ بموعد واحد.
ومن المفترض أن ينتهي بموعد واحد لوضع حد للغط وللحسابات الأخرى..
• تدور في الحسكة الآن أحاديث شبه مؤكدة ومن مصادر قريبة من الرسميين بأن الحجم الأكبر من الأعضاء في إدارتي الجزيرة والجهاد، لم يعد لهما (خبزة) في العمل الإداري وإن وجودهما وفق كلام (عصافير الشوك) بات علة وعالة على العمل، وإن الرحيل عن إدارتي الناديين سيكون حليفهما وسيستلم كل من (العضوات) في الناديين ورقة الطلاق بيده اليمنى قريباً، وهذا الموضوع بالذات علّق عليه الشارع الرياضي في الحسكة والقامشلي كثيراً وامتعض من وجود (تكميلة) العدد، الذين لا يتعدى دورهم أحياناً إلا للتوقيع على المحاضر أو للتصويت أو التصفيق، والذين طال بقاؤهم في الناديين وهم في الأساس كانوا ولا يزالون بلا فاعلية وبيادق شطرنج ليس إلا وجاؤوا للعمل أصلاً وفق مبدأ المحاصصة لإملاء الشواغر..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن