رياضة

على وقع السيناريو الأسوأ!

| غانم محمد 

عشرة أيام على لهب الانتظار.. المنتخب الأول بين فرحة الاستثناء والخوف من سقطة لن يكون من السهل الخروج منها وأصعب ما في الأمر أن ثلاثة أرباع الحلّ والربط ليس بيد منتخبنا، والربع الرابع وهو في المجموعة الأولى إذا ما فازت الإمارات على السعودية وفلسطين سترفع رصيدها إلى 19 نقطة وبعد طي نقاطها مع تيمور ذهاباً وإياباً تفاضل على /13/ نقطة ولو حلت السعودية ثانياً فستفاضل أيضاً على /13/ نقطة (المتأهل رقم 1 كأفضل ثان).
في المجموعة السادسة إذا فازت العراق على تايلاند وفيتنام فستتصدر وستفاضل تايلاند الثانية على /13/ نقطة (المتأهل رقم 2).
وفي المجموعة الثامنة إذا ما فازت كوريا الشمالية على الفلبين وفازت أوزباكستان على كل من البحرين والفلبين فستكون كوريا الشمالية ثانية بـ19 نقطة وستفاضل على /13/ نقطة (المتأهل رقم 3 كأفضل ثان) أما إذا خسرت أوزباكستان إحدى مباراتيها مع البحرين أو الفلبين وحلت ثانية فستدخل التفاضل على 12 نقطة مثلها مثل منتخبنا وأستراليا في حال خسارتها أمام الأردن أي إن بطاقة التأهل الرابعة لأصحاب المركز الثاني محصورة بيننا وبين أستراليا وأوزباكستان، ولذلك وبافتراض أن هذه المنتخبات وقف تمايزها عند 12 نقطة فإن أوزباكستان متأهلة لأنه لديها (+12) من الأهداف وتبقى بيننا وبين أستراليا تحت فرضية فوز الأردن عليها ولنا من الأهداف (+7) ولهم (+6) مع حذف أهداف المنتخبين مع صاحب المركز الأخير بكل مجموعة ولا علاقة للأهداف التي سنسجلها بمباراة كمبوديا القادمة لكن تعادل الأردن مع أستراليا أو فوز أستراليا يلغي كل هذه الحسابات ويضع منتخبنا في نهائيات آسيا وفي الدور الثاني من تصفيات المونديال، أما السيناريو الأسوأ فهو فوز الأردن على أستراليا واحتمال تسجيل أستراليا أهدافاً كثيرة في مباراة طاجكستان فهنا نذهب إلى النقطة الحلم من فم المنتخب الياباني في عقر داره..
للأسف سنعيش تحدّي النقطة من اليابان لأن مباراة أستراليا مع الأردن باليوم نفسه ولا أعلم توقيتها على وجه الدقة إن كان بتوقيت مباراتنا نفسه مع اليابان أم قبله أم بعده وكم سيكون جميلاً أن نقتلع ورقة ترشحنا بأيدينا لا بنتائج الآخرين، مع التذكير أن أكثر من نتيجة في هذه الجولة قد يؤهلنا ولا تكفي مساحة هذه الزاوية لاستعراضها..

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن