الأولى

يمس سيادة الدولة ولا يتعلق بمصير الأكراد وهدفه تقسيم البلاد .. رفض واسع لـ«الفدرالية»

| الوطن- وكالات

عبر معارضون وأكراد عن رفضهم القاطع لنتائج اجتماع الرميلان الذي أعلن الحاضرون فيه عزمهم تطبيق نظام الفيدرالية في شمال سورية.
ورفض تيار «قمح» الذي يرأسه هيثم مناع، وهو الرئيس المشترك لـ»مجلس سورية الديمقراطية» الذي يضم أغلبية كردية، نتائج اجتماع الرميلان، مؤكداً في بيان على صفحته الرسمية في فيسبوك ضرورة بناء دولة ديمقراطية برلمانية، تعتمد اللامركزية الديمقراطية في الإدارة وإعادة البناء والتنمية، وضرورة بناء دولة حديثة بجيش وطني واحد ضمن حدود الوطن السوري المشترك، وتحترم حقوق المواطنة وحقوق المكونات الأساسية للمجتمع، وأن يكون المشروع وطنيا لا مناطقياً يؤكد على ثوابته دستور واحد يقره الشعب السوري.
وكان مؤتمر الرميلان اختتم أعماله أول أمس بتكليف «الهيئة التنظيمية» المنبثقة عنه بإعداد عقد اجتماعي ورؤية قانونية سياسية شاملة في مدّة لا تتجاوز ستة أشهر، من أجل العمل على تأسيس نظام فيدرالي ديمقراطي شمال سورية.
ومن جانبهما اعتبر كل من «الجبهة الشرقية» و«المجلس الأعلى للعشائر والقبائل في سورية» عبر بيان أن «إحداث كانتون انفصالي بالمنطقة الشمالية الشرقية يمس سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها ويؤجج النزاعات القومية والطائفية بين أبناء الشعب السوري»، على حين رأى «الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي» أن قرار اجتماع الرميلان «لا يتعلق بمصير الشعب الكردي في سورية وإنما بمستقبل عموم الشعب السوري».
وفيما أكد عضو المكتب التنفيذي لـ»هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة منذر خدام في تصريح لـ»الوطن» أنه «من حيث المبدأ نحن نرفض التصرف الأحادي الذي أقدم عليه الكرد، ونحن ضد الفدرالية ومع اللامركزية الإدارية»، اعتبر سبعون «فصيلاً» من التنظيمات المسلحة في بيان أمس أنه «خطوة خطيرة تهدف إلى «تقسيم سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن