رياضة

مهند طه لـ«الوطن»: فريقنا يستحق البقاء في الدرجة الأولى رغم المعوقات … على رئيس اتحاد كرة القدم تحمل مسؤولية إخفاق منتخباته وتدهور الكرة

فتح رئيس نادي النضال النار على رئيس اتحاد كرة القدم، متهماً إياه بالتقصير وعدم تحمله لمسؤولياته، معتبراً الكلام الذي أطلقه في المؤتمر الصحفي غير منطقي وخصوصاً طلبه بتحرير محضر بالشرطة ضد نادي الجهاد، وهو ما يذكي نار الخلافات بين الأندية متهماً المراقبين بالتقصير في إعطاء صورة صحيحة عما جرى في مباراة فريقه مع الجهاد.
هل استحق فريق النضال البقاء في الدوري؟ وما اقتراحاته لتغيير أسلوب الدوري؟
التفاصيل في الحوار التالي:

أولاً: مبارك بقاؤكم في الدرجة الأولى، هل تستحقون هذا البقاء؟
شكراً لكم، نستحق البقاء في الدوري، بدليل نتائجنا وأدائنا التي حققناها في الذهاب والإياب، ففضلاً عن تفوقنا على فرق النصف الثاني من الدوري، فرضنا التعادل على كبيري الدوري الاتحاد والشرطة.

يقال إن بقاءكم تم لضعف الفرق الأخرى؟ وخصوصاً أنكم تملكون المال والمنشآت والاستقرار والأمان.
هذا الموضوع نسبي، إمكانياتنا لا تقارن بإمكانيات أكثر فرق الدوري التي يملك أغلبها استثمارات مماثلة، ففي مجموعتنا تتفوق علينا بكل شيء فرق الوحدة والاتحاد والشرطة، وقد نوازي بالإمكانات فرق الوثبة والنواعير، ولاعب واحد يبيعه نادي الفتوة يعادل ثمنه كل استثمارات نادي النضال، والدوري كشف خريطة الفرق بشكل صحيح، وبقاؤنا كان بفضل جهود لاعبينا وكادره الفني والإداري.

فريقكم كان متفاوتاً بمستواه، حققتم بعض النتائج الجيدة لكنكم سقطتم في بعضها كالخسارة أمام تشرين والفتوة والتعادل مع الجهاد ذهاباً ومصفاة بانياس إياباً، ما الأسباب؟
تفاوت المستوى يعود للنقص في صفوف الفريق، فلم نلعب كل مبارياتنا بصفوف كاملة، وتأثرنا بالنقص الحاصل للإصابة ولهجرة اللاعبين، وغاب عنا في الإياب سبعة لاعبين دفعة كاملة، واضطررنا في بعض المباريات لأدائها بلا خط دفاع الفريق واستعنا بلاعبينا الشباب الذين تنقصهم الخبرة.

ما أهم المعوقات التي واجهتكم في الدوري؟
ضغط مباريات الدوري، وحدوث إصابات أثناء المباريات زادت من هموم الفريق، فلعبنا العديد من المباريات بصفوف ناقصة أثرت في نتائجنا.

طرد المعالج من مدربكم في اللاذقية ومهاجمته على مواقع التواصل الاجتماعي أمر سيئ، وخصوصاً أنه لم يرتكب ذنباً ووقفتم موقف المتفرج، هل صار مدربكم كل شيء في النادي؟
ما حدث كان سوء تفاهم وانتهى، وفي غيابي عن الفريق فإن المدرب هو المسؤول، مع العلم أنه لا يتخذ أي قرار من دون الرجوع إلي شخصياً.
الاعتداء الذي تعرض له فريقكم من لاعبي الجهاد ولم تأخذوا حقكم فيه، يضع رئيس اتحاد الكرة اللوم عليكم لأنكم لم تتخذوا الإجراءات المطلوبة فأضعتم حق النادي؟
فريقنا فاز في المباراة، ولا مصلحة لنا بافتعال أي مشكلة، الكل في فريق الجهاد يتحمل المسؤولية باستثناء جومرد موسى وقذافي عصمت، وتم اعتداء جماعي على فريقنا الذي اضطر للدفاع عن نفسه، وكل ذلك أمام مرأى من المراقب السيد هاشم إيزا وعضو الاتحاد السيد محمد كوسا والمفروض أن يكتبوا ما رأوه، لكن المفاجأة معاقبة لاعب من الجهاد عمره أربعون سنة ولاعب من فريقنا عمره سبع عشرة سنة وهو من منتخب الشباب، فشعرنا بالظلم الكبير، لأن من كان في المباراة لم يشهد بالحق، ولأن العقوبة ظالمة جداً.
وما قاله رئيس الاتحاد في المؤتمر الصحفي عن الحادثة أمر يندى له الجبين، فإذا كان رئيس اتحاد كرة القدم يحملني مسؤولية ضياع حق فريقي لأنني لم أذهب إلى مخفر الشرطة وأشتكي، فإنني أحمله مسؤولية إخفاق أربعة منتخبات وطنية، وعليه تحمل مسؤولية الفشل مثلما قبل التكريم بعد نهاية بطولة غرب آسيا 2012، وأعتقد أن أي رئيس اتحاد يريد أن يذكي النزاعات بين الأندية بتحويلها إلى مخافر الشرطة فإنه لا يستحق أن يكون رئيس اتحاد.

هناك أحاديث عن تغيير في أسلوب الدوري، ما اقتراحكم في هذا الشأن؟
عندما يكون الاتحاد قادراً على تنفيذ الهبوط يكون قادراً على تغيير أسلوب الدوري وشكله، كيف سنقيم دورياً تصنيفياً للأندية، والأندية غير متساوية بالظروف والإمكانات وأماكن اللعب.
أولاً: التصنيف يجب أن يشمل كل الفرق بكل الدرجات.
ثانياً: يجب إلغاء الاحتراف لمدة سنتين أو ثلاث، ويعود اللاعبون إلى أنديتهم، لتصبح الأندية متساوية بكل شيء.
ثالثاً: تهيئة ظروف متساوية لكل الأندية وخصوصاً أماكن اللعب لتحقيق العدالة.
بالمحصلة العامة لا داعي لدوري تصنيفي، فكل دول العالم عندما تريد تخفيض عدد الفرق في الدوري تنفذ الهبوط بعدد يفوق الصعود وخلال سنوات قليلة يستقر الدوري.

كلمة أخيرة؟
أتمنى على اتحاد كرة القدم أن يكون مع الأندية وأن يعاملها بمستوى واحد وأن يقف على مسافة واحدة منها، وأشكر المكتب التنفيذي لدعمه الأندية ومساندته لها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن