شؤون محلية

صرف رواتب متراكمة لعمال سد الفرات وتجديد عقود 621 لعمال الاستصلاح في الرقة … القادري: عقود التشاركية للأصدقاء فقط

| محمود الصالح

أكد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية لحزب البعث أن الأزمة التي تتعرض لها البلاد طالت كل ما هو جميل في حياتنا حاملةً شعارات كاذبة تدعي المطالبة بالحرية وحقوق الإنسان، كانت بهدف احتواء سورية وإخراج المقاومة الفلسطينية منها وقطع صلاتها بالنهج المقاوم لحزب اللـه والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومنها جاء استهداف سورية والرئيس الأسد لأن السوريين بكل مكوناتهم هم رمز عزة وكرامة هذه الأمة. جاء ذلك خلال حضوره المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب.
رئيس الاتحاد العام للعمال جمال القادري كشف عن رأي الاتحاد العام في قانون التشاركية قائلاً: إن التشاركية ليست جديدة ومع أننا لسنا من المتحمسين لها إلا أن الضرورات تبيح المحظورات، والقطاع العام كان وما زال مصدر قوتنا فهو الدعامة الأساسية لصمود وطننا من خلال الأدوار التي لعبها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقانون التشاركية ليس قانون خصخصة بل هو قانون ضرورة، مشدداً على أن هذا القانون مفصل على قياس الشرفاء فقط الذين وقفوا إلى جانب سورية من أصدقاء ورؤوس أموال وطنية وشريفة لم تغادر الوطن عندما تعرض للإرهاب، ولن نسمح لغير المخلصين للوطن بأن يشاركوا في مرحلة إعادة البناء والإعمار القادمة. إن عمال البناء والإسمنت يحتاجون رعاية استثنائية وخصوصاً في ظل المرحلة المقبلة وهي مرحلة إعادة الإعمار، وبالنسبة لمشكلة الصندوق التعاوني في وزارة الأشغال أشار القادري إلى أن الاتحاد العام تواصل مع الوزارة وبذل الجهود الحثيثة التي نتج عنها أن تدفع الوزارة نحو40 مليون ليرة سورية لرد أموال العمال المشتركين في الصندوق.
رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب خلف الحنوش أشار إلى أن الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب ومنذ بداية الدورة النقابية انطلق نحو العمل الميداني والاهتمام بالمهنة من جميع النواحي، إضافة إلى متابعة شؤون العمال والتعرف إلى مشاكلهم والسعي لحلها إلى جانب اللقاء مع الإدارات وتنسيق العمل معها.
وركزت مطالب أعضاء المؤتمر على تحويل عقود عمال فرع السدود في محافظة طرطوس إلى عقود سنوية، وإعادة تأهيل فرع شركة المشاريع المائية بالحسكة وكذلك إعادة العمل بمشروع جر مياه دجلة وتأمين السكن العمالي في محافظة الحسكة. ومن محافظة حلب شدد المداخلون على ضرورة صرف رواتب عمال المؤسسة العامة لسد الفرات نظراً لأهمية وجودهم، إلى جانب المطالبة بتأمين قطع تبديل للسدود. ومن الرقة طالب ممثل العمال بالإسراع بتجديد عقود عمال استصلاح الأراضي.
وفي رده على الطروحات المقدمة أكد وزير الموارد المائية الدكتور المهندس كمال الشيخة أن دور الطبقة العاملة في هذه الظروف هو دور أساسي، والاتحاد العام لنقابات العمال كان وما زال الحصن المنيع الذي يحمي العمال ويسعى لتحقيق مطالبهم في جميع الظروف، ونحن مستعدون لدراسة المداخلات جميعها وتكثيف الجهود لحلها بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام، وفي هذا الإطار تم تخصيص أربعة ملايين ليرة سورية لمديرية الموارد المائية في الحسكة، وبخصوص عمال سد الفرات أشار الوزير إلى أنه تم إصدار قرار لصرف رواتبهم بانتظار الموافقة من الجهات المعنية. وكذلك تم تجديد العقود لعمال استصلاح الأراضي وعددهم 621 عاملاً وعاملة.
وزير الإسكان والتنمية العمرانية أكد أنه تم تخصيص 88 سكناً عمالياً في محافظة الحسكة وما زال العمل مستمراً لتأمين السكن لجميع العمال، أما بالنسبة لموضوع القسط الشهري فإنه قيد الدراسة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن