الدفاع الأميركية أكدت مقتله منتصف آذار … القوات العراقية تعثر على جثة الشيشاني شرق الرمادي

أعلنت القوات العراقية أمس، العثور على 10 جثث لعناصر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية شرق الرمادي، مؤكداً أن إحداها تعود لأحد متزعمي التنظيم ويدعى «أبو عمر الشيشاني».
وقال قائد عمليات الأنبار إسماعيل المحلاوي: إن «قوة من لواء 41 التابع للفرقة العاشرة بالجيش عثرت على 10 جثث تعود لتنظيم داعش خلال عملية تطهير وتفتيش بمنطقة البوعبيد شرق الرمادي، من جهة الطريق الدولي السريع»، مضيفاً إن «إحداها تعود للقيادي في التنظيم أبو عمر الشيشاني».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكدت في 15 آذار الحالي مقتل «وزير الحرب» في تنظيم داعش أبو عمر الشيشاني، متأثراً بجراح أصيب بها مؤخراً شمال شرقي سورية. وذكرت تقارير إعلامية أن الشيشاني دخل في حالة موت سريري إثر استهدافه في غارة أميركية، وفقد القدرة على التنفس من دون أجهزة تنفس اصطناعية. كما قتل عدد من حراسه في تلك الغارة التي وقعت في الرابع من شهر آذار قرب بلدة الشدادي السورية، وتقول التقارير إن الشيشاني كان أرسل إلى الشدادي لتعزيز قوات التنظيم فيها.
والشيشاني اسمه الحقيقي هو طرخان باتيرشفيلي، ولد في عام 1986 بقرية بيركياني في وادي بانكيسي بجمهورية جورجيا المجاورة لجمهورية الشيشان الروسية، والتحق بالجيش الجورجي للخدمة الإجبارية بين عامي 2006 و2007، ثم تطوّع في الجيش الجورجي وشارك في المعارك ضد روسيا خلال حرب عام 2008، وسرح من الخدمة في حزيران من العام ذاته، نظراً لإصابته بمرض السل. وبعد خروجه من السجن الذي دخله عام 2010 بتهمة تخزين السلاح انتقل إلى تركيا، ومنها إلى سورية حيث ساعدته الخبرة العسكرية على شغل مواقع قيادية في التنظيمات الإرهابية بسورية، ويقول الأميركيون إنه تبوأ مناصب عسكرية رفيعة في داعش، منها منصب «وزير الحرب».
روسيا اليوم