أكدت رفضها للحرب «الوحشية القذرة» على سورية … أوسبال: الشعب السوري يخوض حرباً على الإرهاب مدافعا عن سيادته واستقلاله
| وكالات
أكدت منظمة التضامن مع شعوب آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية «أوسبال» رفضها للحرب «الوحشية القذرة» على سورية والحصار الاقتصادي والجرائم الإرهابية البشعة التي ترتكب بحق السوريين، مبينة أن الشعب السوري يخوض حرباً على الإرهاب مدافعا عن سيادته واستقلاله، وطالبت جميع الشعوب الحرة في العالم بالوقوف إلى جانب هذا الشعب.
وأقامت «أوسبال» بالتنسيق مع السفارة السورية في العاصمة الكوبية هافانا أمس حفلا تضامنيا مع سورية بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الثامن من آذار.
وأكدت رئيسة المنظمة لوردس سيرفانتس، في بيان تضامني مع سورية، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، «رفض المنظمة للحرب الوحشية القذرة التي تشنها الإمبريالية والصهيونية وحلفاؤهما ضد سورية والحصار الاقتصادي والجرائم الإرهابية البشعة التي ترتكب بحق السوريين»، مبينة أن الشعب السوري يخوض حرباً على الإرهاب مدافعا عن سيادته واستقلاله ولوضع حد للدمار والقتل ومحاولات تخريب وتدمير سورية.
وأضافت سيرفانتس: «إن هذه الحرب الخطيرة لم تكن لتستمر طيلة السنوات الخمس لولا الدعم والتمويل الذي تقدمه أميركا والناتو عموماً ودول عربية وإقليمية للإرهابيين»، مشيرة إلى أن «الإمبريالية وحلفاءها استخدموا كل الأساليب في حربهم على سورية بما في ذلك التضليل الإعلامي والفبركات والكذب».
ودعت سيرفانتس إلى وقف الأعمال الإرهابية والجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية السورية وتقويض وحدة سورية وسيادتها مطالبة بتعرية دول العدوان في محاولاتها لإضفاء الشرعية على سلوكها العدواني ضد سورية.
وأعربت سيرفانتس عن تقديرها لصمود الشعب السوري وطالبت جميع الشعوب الحرة في العالم بالوقوف إلى جانب هذا الشعب في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف مؤكدة أن سورية منتصرة لا محالة وأن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبله.
كما عرض الصحفي ميغيل فردناندز الذي عمل في سورية مراسلا لوكالة الأنباء الكوبية لمدة عام، فيلما عن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق أبناء الشعب السوري بعنوان «سورية المقاومة»، تناول فيه مشاهداته وتجربته في سورية، مشيراً إلى أن وزارة الإعلام في سورية قدمت له كل مستلزمات العمل.
وبين الصحفي الكوبي أن الشعب السوري بصموده وثباته والتفافه حول جيشه وقيادته قدم دروسا في البطولة والمقاومة لكل العالم وهو بهذا الدور يدافع عن كل الشرفاء في هذا العالم.
بدوره قدم رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في كوبا لؤي العوجي، عرضا سياسيا تحدث فيه عن تاريخ وحضارة سورية وتطرق بالتفصيل إلى الأزمة فيها منذ بدايتها، مبيناً أسباب استهدافها والوسائل والأساليب التي لجأ إليها أعداء الشعب السوري في حربهم على سورية.
ولفت العوجي، إلى صمود الشعب السوري في مواجهة الإرهاب، مؤكداً إخفاق المؤامرة التي حيكت ضد سورية وأن الشعب السوري اليوم أكثر تصميما وثقة بالنصر ومستمر في محاربة الإرهاب والدفاع عن السيادة والاستقلال والكرامة ووحدة سورية أرضا وشعبا.
وأقيم على هامش الحفل معرض للصور واللوحات التي تظهر الجرائم الإرهابية البشعة والتدمير الممنهج للبنى التحتية التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية وداعموها بحق أبناء الشعب السوري.
حضر الحفل التضامني أعضاء السكرتارية التنفيذية لمنظمة أوسبال والسفير رولاندو ريكيهو مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقية في وزارة الخارجية الكوبية وعدد من السفراء والدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين في كوبا وممثلون عن أحزاب ومنظمات كوبية وصحفيون وأكاديميون إضافة إلى الطلاب السوريين الدارسين في الجامعات الكوبية وحشد من أبناء الجالية السورية.