سيطر على نقاط شرقي حقل الجزل.. وفي حرب الأنفاق المضادة يطمر مسلحين من «فيلق الرحمن» في جوبر…الجيش يقضي على 140 من داعش في مطار الطبقة
فيما تمكنت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني من إحراز تقدم ميداني جديد على اتجاه حقل جزل النفطي الواقع بريف مدينة تدمر الشمالي الشرقي، أسفرت غارة نفذها سلاح الجو واستهدفت تجمعات التنظيم في مطار الطبقة بريف الرقة، عن القضاء على أكثر من 140 مسلحاً من التنظيم.
وفي التفاصيل، أوضح مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن قوات الجيش والدفاع الوطني «تمكنت من السيطرة على ثلاث نقاط جديدة شرقي حقل جزل، حيث تم تثبيت القوات في تلك النقاط باعتبارها محوراً متقدماً وكاشفاً لتحركات الإرهابيين».
من جهتها نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري تأكيده أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين في المشيرفة الشمالية والسلطانية وتلبيسة وحوش الزبادي والغنطو ودمرت عربة مدرعة على اتجاه حقل شاعر – جزل.
كما أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على نقاط حاكمة في جبل شاعر شمال حقل جزل بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم بحسب المصدر العسكري.
على خط مواز، نفذ سلاح الجو التابع للجيش ضربات مركزة على أوكار وتجمعات أفراد داعش في مطار الطبقة ومحيطه بريف الرقة الجنوبي الغربي، حسبما نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري كشف أن الضربات «أسفرت عن القضاء على أكثر من 140 إرهابياً وإصابة العشرات من أفراد التنظيم المتطرف».
وفي دمشق فجر الجيش أمس نفقاً تحت بنائين بمن فيهما من مسلحي «فيلق الرحمن» بحي جوبر شرق العاصمة وذلك عن طريق حفر نفق بعمق تجاوز الـ15 متراً تحت الأرض ووضع كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار، ما أدى لنسف البنائين بمن فيهما من مسلحي «فيلق الرحمن» ما زالت جثثهم تحت الأنقاض.
توقيت العملية وتحديد ساعة الصفر جاءت بعد تقاطع معلومات من عدة مصادر حول قرب المسلحين الانتهاء من حفر نفق يؤدي إلى نقطة تموضع للجيش انطلاقاً من أحد البنائين اللذين نسفهما الجيش.
وفي مخيم اليرموك جنوب العاصمة، دارت اشتباكات عنيفة عقب قيام وحدات تابعة للجيش بتفجير نفق في شارع الثلاثين يمتد من الأبنية الواقعة غربي جامع الحبيب المصطفى باتجاه محكمة اليرموك، والذي كان المسلحون يتسللون منه لاستهداف إحدى نقاط الجيش، ما أدى إلى انهياره ومقتل وجرح من كان فيه.
واستناداً لمعلومات دقيقة عن تحركات أفراد داعش وجهت الوحدة ضربة مباشرة على تجمع لهم شرق تل بثينة في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي إدلب أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن معلومات وردت إلى الجيش عن عزم «النصرة» وحليفتها «حركة أحرار الشام الإسلامية» شن هجوم واسع على مطار أبو الضهور، المحاصر منذ أكثر من سنتين، فبادر سلاح الجو إلى دك تجمعات المسلحين في القرى المحيطة بالمطار التي يتسللون إليها بين الحين والآخر لتنفيذ هجمات.
أما في حلب، فقد صعد المسلحون إطلاق قذائف إرهابهم نحو المناطق المأهولة في مركز المدينة والحديقة العامة التي يقصدها السكان، ما أوقع شهداء وجرحى، وذلك بعد إخفاق المسلحين في تحقيق أي خرق ميداني من طرف حي الجديدة والسبع بحرات باتجاه الوسط التجاري.