ثقافة وفن

مهمة عاجلة للمكتب المركزي للإحصاء!

| يكتبها: «عين»

«هذه المرة في الإذاعة والتلفزيون!»
يعكف المكتب المركزي للإحصاء، بعد توجيه انتقادات له بقلة الإحصائيات الوطنية الاستراتيجية، التي يحتاج إليها المحللون على مختلف المستويات، يعكف حاليا، وبدأب، على إجراء إحصائية تتعلق بعدد أمناء المستودعات في الإذاعة والتلفزيون..
والسبب الرئيسي لهذه المهمة، كما يقول المطلعون، أن أمناء المستودعات الذين ينبغي أن يوقعوا على براءة الذمة لكل من يود تصفية أعماله في التلفزيون، وخاصة المحالون على التقاعد منهم، يفوق التصور..
وقال لنا أحد هؤلاء المتقاعدين إن ظهره المنحني وساقيه المتعبتين لا يساعدونه على الانتقال من مستودع إلى مستودع للتمتع برؤية السادة الأمناء والإنصات لنصائحهم القيمة، وبالتالي الحصول على تواقيعهم الموقرة على براءة الذمة!
ومع احترامنا للمكتب المذكور، ولأمناء المستودعات المذكورة، نتمنى أن يأخذوا بعين الاعتبار أن المتقاعدين، وأغلبهم ممن يعملون في الفن والدراما والصورة والبرامج، أن هؤلاء يعرفون أن هناك «حواسيب» في الهيئة وأن برامج الحواسيب متطورة، وبالإمكان ربط حواسيب أمناء المستودع بمستودع واحد يجري تحديثه يومياً في نهاية الدوام ويشرف عليه مستودع مركزي هو من يقدم براءة الذمة بعد العودة للملفات المحدثة والمحفوظة لديه.
وفي هذا الصدد اضطر أحد المتقاعدين أن يتنقل من مكان إلى آخر منهكا بعد مرور ستين عاما من السعادة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ليتمكن من مصادفة الكثيرين منهم، وليعرف أن في ذمته بعض الأمانات التي ينبغي أن يعيدها للمستودع.
ويحكي أحد المتقاعدين أن أحد أمناء المستودع، وهو شاب قوي الهمة، خدوده موردة من الصحة والسعادة تركه واقفا من دون أن يدعوه للجلوس واكتفي بأن ينفي أي إمكانية لسد النقص الحاصل، وهو أشياء قام المستودع نفسه بإتلافها قبل سنوات لأن الزمن تجاوزها ومن بينها كشاشة حمام كان قد استلمها في الثمانينيات ليكش الحمام الموجود في باحة الهيئة!
ملاحظة: نحترم أداء الجميع فعلا. لكن، الروتين هو السبب!
«عين»

مذيعة برشلونة!
مراسلة القناة الإخبارية من جنيف رانيا الزنون غطت مساء الخميس الماضي نشاط الوفد السوري وهي ترتدي «تي شيرت» مطروشاً بكلمات انكليزية ولسوء الإضاءة لم نتمكن إلا من قراءة «برشلونة».. ياعين صرنا صحاب!

سورية الغد!
لو لم يكن اسم الإذاعة المحلية «سورية الغد» على تردد1042، لم تكن هذه الفقرة مهمة، لكن أن تبث فيها حوارات عن العين الحاسدة وكيف تتم عملية الحسد حيث هناك أشعة تخرج من عين الحاسد إلى عين المحسود هذه مصيبة.
وللأمانة: سألت المستمعة هل هناك علاقة للعيون الزرقاء والعسلية بالحسد، فكان الجواب: لا!
الحمد لله، فلون عيون جارتنا زرقاء ولون عيون شقيقتها عسلية!

بمناسبة عيد الأم!
غصّت نجلاء قباني بالبكاء، وهي تقدم برنامجها اليومي عن الأبراج على إذاعة «شام إف. إم»، والسبب هو أن ذلك اليوم كان عيد ميلاد ابنها، المخرج سعد السواس!
ننتظر ماذا سيكون رد فعل سعد في عيد الأم!

صدق أو لا تصدق!
• على كل متدرب في دورة المذيعين أن يقدم أطروحة تتضمن برنامجا يقوم هو بإعداده وتقديمه، ويقوم التلفزيون بتقديم ما يلزم له من احتياجات، وأحد البرامج توقف لعدم توافر ميكرو، وبرنامج آخر أنزلت تكاليفه بمقدار الثلث.. لدقة الحسابات!
• رئيس الوزراء كتب على طلب التمديد لأحد الصحفيين النشيطين عبارة «يتعذرالتمديد له»، علما أن العروض التي قدمت لهذا الزميل للعمل «يتعذر» الحديث عنها!
• مكافأة نهاية الخدمة التي يقدمها اتحاد الصحفيين للصحفي المحال على التقاعد لا تشتري طقما من النوع الجيد للصحفي، نقترح الاكتفاء بساعة حائط مع طقم بطاريات لأن الصحفي سيعجز عن شراء البطاريات لها بعد ثلاثة أشهر!
• الراتب التقاعدي للصحفي من اتحاد الصحفيين يساوي حاليا ثمن طبخة «شاكرية» واحدة لأسرة صغيرة شريطة أن يقدم له جيرانه الرز مجانا!
• رغم أننا ضد الفساد ونستغرب بعض ظواهر البذخ، فقد تورطنا وجلسنا في بعض الأماكن التي نصادف فيها هؤلاء، وكان هاجسنا بعد دفع الفاتورة هو أن المبلغ الذي ينبغي لبعض الطاولات العامرة أن تدفعه يستلزم ثلاث ربطات «أم الألف» أو ست ربطات «أم الخمسمية»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن