ثقافة وفن

البندقية والكمان… يوميات وهواجس من زمن الحرب

«إلى القابضين على جمرة الإيمان بسورية وطناً أبدياً للتاريخ والمحبة..» كانت هذه الكلمات الأولى في كتاب «البندقية والكمان» لمؤلفه د. «نزار بني المرجة»، والذي حمل جملة من العناوين من هواجس الحرب وطابعها، ومن جهة أخرى الهاجس المقاوم والقادر على كشف المؤامرة والتمسك بتراب الوطن أكثر.
في عنوان «سلاماً.. حارة الزيتون» كتب المؤلِّف: صباح الثلاثاء 10 أيار 2011 نفذ التكفيريون الإرهابيون تفجيراً في منطقة القزاز، ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وكان من بينهم زميلي في مقعد الدراسة في ثانوية العناية في كنيسة بطريركية الروم الكاثوليك في حارة الزيتون قرب الباب الشرقي بدمشق الشهيد المهندس جورج الغربي ونجله وهو ملازم مهندس أيضاً… ولأكتب بعدها بحزن:
على ضوء شمعٍ أعود وفي القلب زيتٌ ودمٌ
… في القلب شمعٌ يذوب… في القلب حبٌّ قديمٌ
لقامة ضوءٍ تسمى (يسوع) وحب لقامة ضوءٍ.. لأجمل أمّْ
تحت عنوان «اقتلني بكاتم صوت»: بتاريخ 26 حزيران 2012 تعرضت لمحاولة اغتيال في عيادتي في حي الأمين بدمشق، وبعدها بأيام كتبت في صحيفة «الوطن»:

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن