رياضة

الصعود والهبوط في الدوري … المحافظة أول المرشحين والمجد يمتاز عن الآخرين

تكلمنا في العدد السابق عن الترشيحات حول التأهل إلى الدور الثاني من الدوري الكروي، وكان حديثنا منصباً على فريقي الجيش والكرامة اللذين يحتلان المركزين الأول والثاني.
واليوم ينصب حديثنا على خمسة فرق تتنافس على بلوغ المقعد الثالث لقناعتنا من أن اللحاق بالمركز الثاني يأتي من باب المستحيلات ويحتاج ذلك إلى فوز فريق المحافظة بمبارياته الثلاث القادمة وخسارة الكرامة لمبارياته الثلاث القادمة.
الفرق الخمسة التي تدخل حلبة الصراع هي: المحافظة برصيد 19 نقطة ثم المجد برصيد 17 نقطة والطليعة وجبلة ولكل منهما 15 نقطة وأخيراً حطين وله 13 نقطة.
كيف هي صورة المنافسة، وما الفرق الأقرب للوصول إلى المقعد الثالث؟

المحافظة أولاً
أفضل الفرق وصولاً إلى المركز الثالث فريق المحافظة وذلك لعدة أسباب أهمها تقدمه بالنقاط على الآخرين، فرصيده 19 نقطة وهو يتقدم على المجد بنقطتين وعلى غيره بأربع نقاط (الطليعة وجبلة) ولديه ثلاث مباريات مع حطين والجيش والحرية، عملياً هو الأقرب للتأهل، لكن الخوف دائماً من وقوعه في مطب التعادل وأمامه مباراة قوية أمام الجيش غير مضمونة حتى بالتعادل.
لكي يضمن المحافظة المركز الثالث عليه أن يصل إلى النقطة 26 وهو أعلى حد يصل إليه مطارده المجد، وهذا الكلام يؤدي إلى أن نادي المحافظة عليه الفوز على حطين والحرية والتعادل مع الجيش وهذا أقصى الحدود في الاحتمالات النظرية.

المجد قريب
المجد قريب من الوصول إلى المركز الثالث شريطة فوزه بالمباريات الثلاث على جبلة والكرامة والجزيرة، شريطة تعثر المحافظة بمباراة أو أكثر، من الناحية النظرية فهذا الأمر ممكن، لكن من الناحية العملية فقد عودنا المجد عدم الرهان عليه، فالأمر يتعلق بمزاجية لاعبيه أولاً، وبجاهزية الفريق وهو الأهم.
ومباريات اليوم بالدوري ستحدد إلى شكل قريب صورة هذه المنافسة فإذا فاز المجد وخسر المحافظة أو تعادل، فسترتفع أسهم المجد، وستصبح حظوظه من الناحية النفسية أفضل.

بعيدان
الطليعة وجبلة بعيدان ولكنهما يملكان الحظوظ ولو بنسبة أقل من غيرهما، لكن عملياً فإن كل شيء وارد، وكم من فريق تحققت أمنياته على حساب تعثر غيره من الفرق.
الطليعة هو أضعف المراهنين لكون المتبقي له مباراتين وهما مع الجيش والكرامة وهما صاحبا المركزين الأول والثاني، فرصيد الطليعة 15 نقطة وقد لا يشفع له باللحاق بركب المنافسين، لكن علينا أن نتريث فكل شيء وارد في عالم المستديرة.
جبلة يملك النقاط نفسها، لكن لديه ثلاث مباريات ووضعه متعلق بنتائج الفرق الأخرى، عليه أولاً الفوز بمبارياته الثلاث مع المجد والحرية والجيش، وعلى الفرق التي تكلمنا عنها أن تتعثر في مباراتين على الأقل ليحقق هدفه المنشود.

أمل متجدد
حطين يملك أملاً متجدداً رغم أن رصيده من النقاط 13 إلا أنه يملك أربع مباريات، أي بإمكانه إن فاز بها جميعاً أن يصل إلى النقطة 25 وقد تكون كافية إن تعثرت الفرق التي تسبقه، مباراته اليوم مع المحافظة ستحدد مسار الفريق كثيراً، فإن فاز حطين قويت آماله، وأنهك أول منافس له، بقيت مبارياته متباينة فسيقابل المهددين بالهبوط الحرية والجزيرة بيد أن أصعب مبارياته سيواجه فيها الجيش وهذه وحدها معضلة، لكن الفوز فيها ليس من المستحيلات.

المهددون
فريقا الحرية والجزيرة يتنافسان على الهروب من المؤخرة وفريق واحد منهما سيهبط وسيرافق أمية الذي لم يشارك، الفريقان لعبا 12 مباراة وبقي لهما أربع مباريات، ويتقدم الحرية على الجزيرة بثلاث نقاط، أي إن الفارق بسيط ويمكن تداركه بمباراة واحدة.
الجزيرة سيواجه الحرية اليوم، والمباراة ستكون حاسمة بنقاطها المضاعفة، فإن فاز الجزيرة قويت آماله، وإن خسر صار أقرب من الحرية إلى الهبوط، وخصوصاً أن الحرية سيتقدم بفارق ست نقاط.
بعدها سيواجه الجزيرة حطين ثم المجد وأخيراً الجيش في المباراة المؤجلة.
الحرية سيواجه بعد لقاء الجزيرة فريق جبلة ثم المحافظة وأخيراً اللقاء المؤجل مع حطين.

مباريات اليوم
تنطلق اليوم مباريات الجولة السابعة وسيتقابل فيها حطين مع المحافظة على ملعب المحافظة والحرية مع الجزيرة على ملعب تشرين والمجد مع جبلة على ملعب الفيحاء، وموعد المباريات في الثالثة عصراً، أما مباراة الجيش مع الطليعة فستقام على ملعب تشرين في الثانية عشرة ظهراً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن