شؤون محلية

مجلس مدينة حماة: ندرس إمكانية إصلاح بعض الباصات

رداً على ما نشر في صحيفة «الوطن» بعددها رقم /2316/ تاريخ 16/1/2016 بعنوان: في حماة النقل الداخلي وجع المواطنين نبين لكم ما يلي:
تعاني مدينة حماة أزمة حقيقية في مرفق النقل الداخلي حيث إن النقل الداخلي من المرافق الخدمية المهمة التي تتعلق بالمواطنين بشكل مباشر ويومي وأن أهم أسباب هذه الأزمة عدم تخديم المدينة بحافلات كبيرة لكون الحافلات الكبيرة الموجودة لدى مجلس مدينة حماة قديمة ومتوقفة بسبب سحب أعمال العقد رقم 32/س تاريخ 6/4/2006 المبرم سابقاً مع المستثمر محمود عبد الباقي.
حيث بتاريخ 27/9/2010 تم إصدار القرار رقم 141 المتضمن سحب أعمال عقد تجهيز واستثمار باصات النقل الداخلي بمدينة حماة.
ومن ذلك التاريخ يتم تخديم خطوط مدينة حماة بوساطة ميكروباصات صغيرة (سرافيس) عائدة ملكيتها للقطاع الخاص ويقتصر عمل مجلس المدينة على الإشراف على هذه السرافيس وضبط المخالفات بالرغم من عدم كفاءتها وملاءمتها وصغر حجمها والتخديم بالحدود الدنيا المقبولة ولجوء السائقين إلى كسر الدورة، هناك عديد من الصعوبات والمعوقات تواجهنا والتي تنعكس سلباً على خدمة المواطن نذكر منها:
1- متابعة ومراقبة جميع خطوط النقل الداخلي وخاصة وصول عدد المركبات إلى ما يقرب من 600 ميكروباص تقريباً عاملة ضمن المدينة بالإمكانية المتاحة وقسم منها متوقف لأسباب الإصلاح وأسباب أخرى.
2- زيادة عدد خطوط النقل الداخلي بحماة بناء على طلبات لجان الأحياء وإلحاق خطوط جديدة للمدينة وهي الشيحة- معرين- سريحين- الخالدية- الرقيطة.
3- صعوبات تأمين مادة المازوت للسرافيس.
تم حالياً وضع أربعة باصات صينية المنشأ وهي من الباصات التي تم رفدها لمحافظة حماة والبالغ عددها 8 ثمانية فقط في الخدمة على الخطوط الأكثر ازدحاماً في مدينة حماة وأربعة باصات تم تسليمها إلى المناطق (سلمية- مصياف- السقيلبية- محردة).
ويتم حالياً دراسة إمكانية إصلاح بعض الباصات المتوقفة وانتقاء الأفضل والأقل كلفة للإصلاح ليتم وضعها بالخدمة.
رئيس مجلس مدينة حماة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن