شؤون محلية

إقلاع معامل من جديد والترخيص لأخرى في درعا

| درعا- الوطن

باتت مؤشرات بدء تعافي القطاع الصناعي والحرفي في محافظة درعا واضحة من خلال عودة العديد من المنشآت للإقلاع والعمل من جديد، وأوضح مدير صناعة درعا المهندس عبد الوحيد العوض بهذا الشأن، أنه تم مؤخراً إقلاع معمل لصناعة البراميل المعدنية سعة 200 ليتر بطاقة إنتاجية يومية 400 برميل مدهون وفقاً للمواصفات القياسية السورية وهو برأسمال أكثر من 100 مليون ليرة سورية ويشغل حالياً أكثر من 25 عاملاً في منطقة عالقين، كما أقلع معمل لصناعة الجدران مسبقة الصنع وهي جدران معدنية معزولة بمادة الفوم تستخدم في صناعة الغرف الجاهزة، ويبلغ رأسمال هذا المعمل أكثر من 200 مليون ليرة سورية ويشغل 20 عاملاً، وحالياً قيد الإقلاع معمل لتعبئة الغاز المنزلي والتجاري فور توافر المادة الأولية من الغاز السائل من شركة محروقات بطاقة إنتاجية 7 آلاف أسطوانة يومياً خلال وردية العمل الواحدة ويمكن العمل بورديتين أو ثلاث عند الحاجة ويشغل أكثر من 25 عاملاً، وأشار العوض إلى أنه منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه جرى ترخيص 5 منشآت صناعية على القانون 21 برأسمال 84 مليون ليرة سورية منها اثنتان غذائية (معمل ألبان ومعمل حلاوة طحينية) واثنتان كيميائية (صناعة أكياس النايلون والرولات الزراعية) والخامسة نسيجية لصناعة الألبسة الجاهزة والتطريز الآلي، وهذه المنشآت توفر فرص عمل بعدد /55/ فرصة، أما عدد الحرف الصناعية المرخصة للفترة نفسها فيبلغ اثنتين تعملان في صناعة الراحة وجرش العلف برأسمال قدره 4.8 ملايين ليرة سورية وتوفر 9 فرص عمل، ولفت العوض إلى أن أهم المعوقات تتمثل في صعوبة نقل المنشآت بشكل مؤقت لأنها تحتاج إلى ترخيص إداري جديد وتوقف عدد كبير من المنشآت الحرفية والصناعية في المناطق الساخنة وعدم وجود مخبر لتحليل العينات من المواد الغذائية والصحية، والمقترحات أن يتم السماح بالنقل المؤقت للمنشآت الصناعية والحرفية ضمن المحافظة بسبب الظروف الراهنة من دون المطالبة بترخيص إداري للمنشآت التي لا تؤثر في البيئة والاكتفاء بسند التعهد لدى الكاتب بالعدل بالعودة إلى المكان المرخص به عند انتهاء الأزمة من دون المطالبة بعطل أو ضرر من عملية النقل المؤقت وتأمين مخبر لتحليل العينات حفاظاً على السلامة العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن