سورية

الصليب الأحمر: إدخال قافلة مساعدات إلى الحولة

| الوطن- وكالات

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن إيصال قافلة مساعدات مشتركة للجنة والهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة إلى قرى عديدة في منطقة الحولة شمال حمص.
وقالت اللجنة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن القافلة المكونة من 27 شاحنة حملت مساعدات غذائية ومعدات لإصلاح إمدادات المياه ومساعدات طبية لدعم المِرفق الطبي المثقَل عليه بالفعل الذي يتولى الهلال الأحمر العربي السوري تشغيله في قرية كفرلاها.
وأوضح البيان أن المساعدات ينتفع بها أكثر من 70 ألف شخص.
وأوضح البيان أن فريقاً من مهندسي المياه تابعاً للجنة الدولية عمل على محاولة تحسين حالة آبار التخزين التي تعدّ مورد المياه النقية الوحيد الثابت لهم. وستحمل القافلة الثانية، المخطط لوصولها خلال الأيام المقبلة، مولدات ومعدات تقنية لضمان إمدادات المياه.
ونقل البيان عن السيدة «ماجدة الفليحي» رئيسة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حمص التي تترأس فريق اللجنة الدولية الذي دخل الحولة قولها: «يواجه الناس في الحولة مشقات عديدة لفترة طويلة. وهم مزارعون لكنهم غير قادرين على الاستزراع الآن. ولديهم ماشية لكنها لا تحصل على تغذية مناسبة لأن الحقول تحولت الآن إلى خط جبهة».
وأضافت الفليحي: «وكما هو الحال في كل الأماكن المحاصرة في سورية يسعى المدنيون جاهدين إلى التشبث بالحياة اعتمادًا على موارد ضئيلة. هؤلاء في أمس الحاجة إلى إمدادات غذائية منتظمة ومساعدات طبية وغيرها. ونحن بحاجة إلى الوصول إليهم بانتظام، بغض النظر عن الوضع الميداني».
وأشار البيان إلى أن الحولة «محاصَرة منذ عام 2012 وشهدت قتالاً ضارياً لأشهر. وقد أتاح انحسار القتال مؤخراً للمنظمات الإنسانية فرصة الدخول إلى هذه المنطقة». ونشرت صفحة اللجنة الدولية للصليب الأحمر على موقع «تويتر» مجموعة من الصور، أظهرت دخول شاحنات المساعدات وقيام المتطوعين بتسليمها لأهالي المنطقة.
من جهة ثانية ذكر نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي له بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الثلاثاء، أن السلطات السورية «أزالت الأدوات الجراحية من قوافل المساعدات المتجهة إلى الحولة»، حسب وكالة «الأناضول للأنباء، مشيراً إلى أن منظمته تواصل دعوة الحكومة السورية للسماح بإدراج جميع اللوازم الطبية، بما في ذلك البنود الجراحية في قوافلها «دون قيد أو شرط وبشكل مستدام، حتى يمكن إيصال تلك المساعدات لنحو 4.6 ملايين شخص من المدنيين في المناطق المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها». ​

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن