اقتصاد

الحكومة تلوح بيدها الحديدية من جديد.. والحلقي يتوعد تجار الأزمة والمحتكرين

كشف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي عن تحقق زيادة في كمية ونوعية الإنتاج الصناعي السوري منذ بداية العام الجاري 2016، وهذا أدى إلى زيادة الصادرات السورية مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، بالتوازي مع الانتصارات العسكرية الكبرى التي يحققها جيشنا الباسل على الأرض ولاسيما بعد تحرير مدينة تدمر الإستراتيجية الأمر الذي يعزز من استقرار سعر صرف الليرة السورية.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الاقتصادية أمس بهدف تقييم الإجراءات الاقتصادية المتخذة لتعزيز واقع الليرة السورية واتخاذ قرارات وإجراءات جديدة تساهم في المحافظة على استقرارها.
وأكد الحلقي في هذا الإطار أن الليرة السورية تتعرض لحرب إعلامية مترافقة بنشر الشائعات والمضاربات في أسواق سعر الصرف مدعومة من الخارج من أجل النيل من الليرة السورية ولكننا على ثقة أن ما يحصل حالياً من تذبذب في سعر الليرة غير واقعي وغير حقيقي فالليرة السورية ستبقى صامدة وهناك إجراءات وقرارات عدة تم اتخاذها من لجنة رسم السياسات ومجلس النقد والتسليف والبنك المركزي بالتعاون مع وزارة الداخلية بهدف تعزيز استقرار الليرة والضرب بيد من حديد على كل من يحاول النيل منها. علما بأن التدخل مستمر ببيع الدولار بسعر 450 ليرة سورية للأغراض التجارية من مصرف سورية المركزي.
وشدد الحلقي على أهمية قيام وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتنسيق مع الوزارات الاقتصادية المعنية باتخاذ آليات تنفيذية جديدة لضبط واقع الأسعار في الأسواق ومحاسبة تجار الأزمة والمحتكرين الذين لهم دور كبير في نشر الشائعات.
وأكد أن استمرار تطوير القطاع الصناعي وتفعيل العملية الإنتاجية كماً ونوعاً واتخاذ إجراءات ميسرة لتوفير المواد الأولية بما يساهم في الحد من الاستيراد وتوفير المواد والسلع في الأسواق إضافة إلى تنمية القطاع الزراعي وتوفير مستلزماته واستثماره الاستثمار الأفضل بالتشاركية مع غرف الصناعة والتجارة والزراعة. وخلص الاجتماع باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتوصيات لدعم استقرار سعر صرف الليرة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن