حظر تجوال غير معلن في الضمير بسبب اقتتال المسلحين … القضاء على دواعش في مدينتي الميادين والعشارة بدير الزور
بينما قضت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية على 9 مسلحين من تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في مدينتي الميادين والعشارة بدير الزور، فيما تشهد مدينة الضمير حظر تجوال غير معلن، بسبب إطلاق النار العشوائي بين المجموعات المسلحة.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية أن عناصر من المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية من دير الزور «أوقعت في كمين محكم نفذته الليلة الماضية 4 إرهابيين من تنظيم داعش قتلى جميعهم من جنسيات أجنبية قرب دوار الطيبة في مدينة الميادين» جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 45 كم.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر من المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية نفذوا عملية دقيقة ضد تجمع لتنظيم داعش في مدينة العشارة جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 65 كم ما أسفر عن «مقتل 5 إرهابيين من بينهم 3 سعوديين».
وتأتي هذه العمليات للمقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة ضد التنظيم الذي يعمد إلى سرقة النفط وتهريبه إلى تركيا.
هذا وتشهد جبهات القتال في مدينة دير الزور اشتباكات هي الأعنف بين تنظيم داعش من جهة، والجيش والقوات الرديفة من جهة أخرى، في إصرار من قبل الجيش للتقدم على نقاط جديدة.
ونقل موقع «الحل السوري» عمن سماهم نشطاء، أن «جبهات القتال في أطراف الجبيلة والرشدية وحي الصناعة والموظفين شهدت اشتباكات تعتبر الأعنف في محاولة من قوات الجيش التقدم والسيطرة على نقاط جديدة».
وأضاف المصدر: أن هذه العمليات «ترافقت بغارات مكثفة من قبل الطيران الحربي على أحياء سيطرة التنظيم في المدينة».
وفي منطقة القلمون قصفت مجموعة «كتائب أحمد العبدو» براجمات الصواريخ مواقع لداعش في تلة الضبعة جنوب المحسا في القلمون الشرقي، حسب صفحات ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك».
من جهة أخرى نقل موقع «الحل السوري» المعارض، عن مصدر إعلامي من الضمير، بأن المدينة «تشهد حظر تجوال غير معلن، بسبب إطلاق النار العشوائي بين الفصائل المتحاربة، رغم الهدنة».
إلى ذلك أفاد موقع «الدرر الشامية» المعارض أن «القاضي الأول للمجلس القضائي» في الغوطة الشرقية سابقًا نجا من محاولة اغتيال فاشلة وأدت لإصابته بجراح. وأوضح الموقع أن خالد طفور (أبو سليمان) تعرض لمحاولة اغتيال في بلدة «بيت سوى» القريبة من بلدتي حمورية ومسربا، ما أدى إلى إصابته في فخذه ومقتل مرافقه.