سورية

مقتل العديد من الدواعش في ريف سلمية

| حماة – محمد أحمد خبازي

لم تمنع الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق حماة، الجيش العربي السوري والطيران الحربي عن تنفيذ عمليات عسكرية لضرب تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على قائمة التنظيمات الإرهابية الدولية، وتكبيدهما خسائر متتالية في ريفي منطقي الغاب وسلمية.
فقد دك الطيران الحربي صباح أمس تحركات مؤللة لتنظيم داعش في قريتي عقيربات والقسطل في ريف سلمية الشرقي، ما أدى إلى تدمير العديد من الآليات بمن فيها من دواعش. وتقدمت وحدات من الجيش في عملية نوعية هي الأولى منذ سنوات، على محور شمالي شرقي المفكر باتجاه نقاط مقاتلي التنظيم وقتلت العديد منهم، بينما فرَّ من بقي حيَّاً.
وكانت مجموعة من التنظيم أطلقت عدة قذائف صاروخية على قرية ‏أبو البلايا بالريف الشرقي لحماة، ما أدى إلى استشهاد مواطن، وتضرر العديد من بيوت القرية.
أما في سهل الغاب فقد نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية صباح أمس رغم الأمطار الغزيرة التي تعوق عادة تنفيذ مثل هذه العمليات، لضرب تجمع لمقاتلي «النصرة»، وذلك في الحي الغربي من قرية المنصورة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتدمير مربض هاون كانوا يستخدمونه في قصف القرى الآمنة والمواقع والنقاط العسكرية.
إلى ذلك نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية من بلدة سرمدا القريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع ‏تركيا بريف ‏إدلب الشمالي، أن سيارة مفخخة انفجرت أمس الأول عند دوار البلدة حيث ينتشر مقاتلو «حركة أحرار الشام الإسلامية». ولفتت المصادر إلى أن انفجار السيارة المفخخة أسفر عن «مقتل 8 إرهابيين من بينهم ثائر أفندي وإصابة آخرين».
من جهة أخرى خرجت أمس الأول مظاهرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب دعماً لما يسمى «الفرقة 13» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» بحسب موقع «زمان الوصل» المعارض. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن المشاركين أكدوا استمرار التظاهرات حتى إعادة سلاح «الفرقة 13» والإفراج عن المعتقلين ومحاسبة القتلة في الأحداث التي جرت خلال مهاجمة ما سمتها «الفصائل الإسلامية» للفرقة 13 قبل فترة.
وكانت الفرقة أعلنت في بيان لها أنها تثمن جهود اللجنة الموكلة بفصل الخلاف الحاصل بين «الفرقة 13» و«جند الأقصى» و«النصرة».
ودعت «الفرقة» في بيانها اللجنة إلى «متابعة عملها وإظهار الحق للناس ومن يحمل الدم سواء أكان جند الأقصى أم غيره»، بحسب «زمان الوصل».
وأوضحت «الفرقة» أن «البيانات الصادرة عنها هي مجرد تساؤلات ولم تكن اعتراضات على اللجنة، وإنما إيضاح لمسألة المدة المحددة لتخفيف احتقان الشارع وخوفاً من أيادي الفتنة»، على حد قول البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن