حركة الإقلاع والهبوط تعود إلى مطار تدمر العسكري
| حمص – نبال إبراهيم
بينما تواصل وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمها باتجاه بلدة السخنة شمال شرق مدينة تدمر، وملاحقة فلول مقاتلي تنظيم داعش المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية، عادت حركة الإقلاع والهبوط للطائرات المروحية في مطار تدمر العسكري بشكل اعتيادي، وذلك بعد أن أعادت قوات الجيش والقوى المؤازرة من اللجان الشعبية الأمن والاستقرار للمدينة ومحيطها، وتأمين جميع المحاور المحيطة والمشرفة على المطار.
وقال مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة من اللجان الشعبية تواصل زحفها وعملياتها العسكرية باتجاه بلدة السخنة الواقعة شمال شرق مدينة تدمر بنحو 80 كم وملاحقة فلول مقاتلي داعش، بالترافق مع استهداف الطائرات الحربية لمواقع ومعاقل التنظيم ومحاور تحركاتهم في بلدة السخنة ومحيطها وفي المنطقة الممتدة ما بين تدمر والسخنة، وصولاً إلى محور محافظة دير الزور، موقعةً أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي التنظيم، بعد تدمير عدة مقرات ومواقع وعربات مجهزة برشاشات متوسطة وثقيلة على تلك الاتجاهات.
وأشار المصدر إلى أن وحدة أخرى من الجيش واللجان الشعبية أحرزت تقدماً جديداً على محور مدينة القريتين الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي من خلال السيطرة على عدة نقاط جديدة بمنطقة تلول السود، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم في ذلك الاتجاه وسط قصف مدفعي وجوي مركز لقوات الجيش طالت تحصينات ومواقع التنظيم على امتداد خطوط المواجهات وفي عمق مدينة القريتين.
وأكد المصدر تدمير عدة مواقع وتحصينات وآليات لمسلحي داعش وإيقاع أعداد من أفرادهم قتلى ومصابين منهم من يحمل جنسيات غير سورية نتيجة لتلك الاشتباكات والضربات المركزة لسلاحي الجو والمدفعية الثقيلة.