الأولى

«الديمقراطية» على حدود الرقة من جهة ريف الحسكة الغربي.. والحركة تعود لطريق برزة … الجيش يتقدم نحو السخنة والقريتين.. والحوامات تعود إلى مطار تدمر

| حمص – نبال إبراهيم – الحسكة – دحام السلطان

عادت حركة الإقلاع والهبوط للطائرات المروحية في مطار تدمر العسكري بشكل اعتيادي، وذلك بعد أن أعادت قوات الجيش والقوى المؤازرة الأمن والاستقرار للمدينة ومحيطها إثر طرد تنظيم داعش الإرهابي منها.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال مصدر عسكري في المدينة: إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة من اللجان الشعبية تواصل زحفها وعملياتها العسكرية باتجاه بلدة السخنة الواقعة شمال شرق مدينة تدمر بحوالي 80 كم وملاحقة فلول مقاتلي داعش، بالترافق مع استهداف الطائرات الحربية لمواقع ومعاقل التنظيم ومحاور تحركاتهم في بلدة السخنة ومحيطها وفي المنطقة الممتدة ما بين تدمر والسخنة، وصولاً إلى محور محافظة دير الزور، موقعةً أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي التنظيم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة أخرى من الجيش واللجان الشعبية أحرزت تقدماً جديداً على محور مدينة القريتين الواقعة في ريف حمص الجنوبي الشرقي من خلال السيطرة على عدة نقاط جديدة بمنطقة تلول السود، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم في ذلك الاتجاه وسط قصف مدفعي وجوي مركز لقوات الجيش طالت تحصينات ومواقع التنظيم على امتداد خطوط المواجهات وفي عمق مدينة القريتين.
على خط مواز استمرت المواجهات العنيفة في الريف الجنوبي الغربي بمحافظة الحسكة بين «قوات سورية الديمقراطية» ومقاتلي داعش، وسط تقدّم لـ«الديمقراطية» وصل إلى موقع قرية «المالحة» التي تبعد نحو 30 كيلومتر جنوب غرب مدينة الشدادي.
وذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أنه بعد سيطرة «الديمقراطية» على قرية أبو فاس جنوب غرب الشدادي باتت قريبة على نحو 4 كيلومترات من قرية المالحة، التي تعتبر الحد الفاصل إدارياً لمحافظة الحسكة عن قرية أبو خشب غرباً التابعة لمحافظة الرقة.
وبينما قضت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية على 9 مسلحين من تنظيم داعش في مدينتي الميادين والعشارة بدير الزور بحسب وكالة «سانا»، شهدت مدينة الضمير حظر تجوال غير معلن، بسبب إطلاق النار العشوائي بين المجموعات المسلحة، وفق ما ذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
جنوبا أعلنت «حركة أحرار الشام الإسلامية»، أمس إحباط محاولة «لواء شهداء اليرموك»، المبايع لداعش، اقتحام بلدة حيط في ريف درعا الغربي، في وقت أعلنت مجموعة تابعة لـ«حركة المثنى الإسلامية»، انشقاقها عن الحركة في مدينة درعا، بعد تحالف هذه الحركة مع تنظيم داعش بسبب ما اعتبرته «تحويل سلاح الحركة ضد المدنيين».
من جهة ثانية ذكر نشطاء معارضون أن الجهات المختصة سمحت أمس للمدنيين بالدخول إلى حي برزة البلد والخروج منه بعد إغلاق الطريق لنحو أسبوعين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن