ساندرز يتحدى كلينتون ويطالب بمناظرة في نيويورك
كرر فريق بيرني ساندرز طلبه تنظيم مناظرة جديدة مع هيلاري كلينتون في نيويورك قبل الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في الولاية في 19 نيسان، لكن المرشحة لم ترد على الطلب.
جرت آخر مناظرة بين المرشحين الديمقراطيين للسباق إلى البيت الأبيض في ميامي في التاسع من آذار. ومن المقرر نظرياً إجراء مناظرتين في نيسان وأيار في موعدين ومكانين لم يحددا. وطلب ساندرز أن تجرى إحدى المناظرتين في ولاية نيويورك.
وقال جيف ويفر مدير حملة بيرني ساندرز الاثنين: «نأمل أن توافق الوزيرة (كلينتون) وحملتها ويسمحوا لسكان نيويورك بمتابعة مناظرة»، وأضاف: إن «محاولة فريق كلينتون التهرب أمر مخيب للآمال». ولم تقبل هيلاري كلينتون الطلب ولم ترفضه. وقال جويل بينينسون مستشار كلينتون لشبكة «سي إن إن» الاثنين «لنر أولاً ما لهجة الحملة قبل أن ننتقل إلى قضايا أخرى»، وأضاف: إن «السناتور ساندرز لا يقرر وحده بشأن المناظرات وخصوصاً عندما يخوض حملة سلبية».
ويتهم معسكر كلينتون ساندرز بخوض حملة «سلبية» لأنه يهاجم باستمرار وزيرة الخارجية السابقة، مشدداً على مواقفها الماضية حول الحرب في العراق والتبادل الحر وعلاقاتها مع أسواق المال. وتشكل انتخابات نيويورك ثاني أكبر انتخابات تمهيدية إذ يبلغ عدد المندوبين فيها 247، وتأتي بعد كاليفورنيا (475 مندوباً) حيث ستجرى الانتخابات في السابع من حزيران.
وساندرز مولود في بروكلين على حين تتحدر كلينتون من إيلينوي لكنها شغلت مقعد نيويورك في مجلس الشيوخ من 2001 إلى 2009.
وتأمل وزيرة الخارجية السابقة في الحصول على أصوات مزيد من المندوبين بعدما فازت في عشرين من أصل 35 عملية اقتراع. وقد حصدت 1256 مندوباً مقابل 1019 لساندرز لكنها تتمتع بدعم نحو 500 من «كبار الناخبين» أي المسؤولين الديمقراطيين الذين سيصوتون في مؤتمر الحزب في فيلادلفيا في تموز.
ويرى فريق كلينتون أن الفارق كبير ويمنع ساندرز من اللحاق بها. لكن رئيس حملته وصفها «بالمرشحة الضعيفة» لأنها منيت بخسائر كبيرة في ولايات فاز فيها السناتور عن فيرمونت، ولاسيما خمس ولايات الأسبوع الماضي.
(أ ف ب)