وفي حادثة اختطاف الطائرة المصرية: فتش عن المرأة

أعلنت السلطات القبرصية أن خطف طائرة الإيرباص إيه 320 التي كانت تقوم برحلة بين الإسكندرية والقاهرة، الذي استمر قرابة ثماني ساعات، ليس له علاقة «بالإرهاب».
وقال السكرتير الدائم لوزارة الخارجية القبرصية ألكسندروس زينون: «الأمر لا علاقة له بالإرهاب، إنه تصرف فردي من جانب شخص مضطرب نفسياً».
وخطفت الطائرة صباح أمس أثناء رحلتها بين الإسكندرية والقاهرة. واتصل قائد الطائرة ببرج المراقبة قائلاً: إن رجلاً هدد بتفجير حزام ناسف، وأرغمه على تحويل مسار الطائرة إلى لارنكا بحسب الطيران المدني المصري.
وأعلنت وزارة الطيران المدني المصري أن بين الركاب الذين كانوا على متن الطائرة 21 راكباً غير مصري هم ثمانية أميركيين وأربعة هولنديين وبلجيكيان وأربعة بريطانيين وراكب من كل من فرنسا وسورية وإيطاليا.
وقال وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي: إن جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة مصر للطيران التي اختطفت صباح الثلاثاء إلى لارنكا «بخير».
وأضاف: «كانت لدينا شكوك قوية أن الحزام هيكلي ولكننا تعاملنا على أنه حقيقي». كما نشرت وزارة الداخلية المصرية على صفحتها على فيسبوك صور ومقطع فيديو يظهر فيه المصري سيف الدين مصطفى وهو يخضع للتفتيش قبل صعوده إلى الطائرة ومرور حقيبة يده على جهاز التفتيش الإلكتروني.
وطلب إلى ذلك رؤية زوجته السابقة وهي قبرصية تقيم بالقرب من لارنكا، وقد نقلت إلى المطار برفقة ولدها، قبل انتهاء عملية الخطف.
هذا وأعلنت الشرطة القبرصية أمس أنها لم تعثر على أي متفجرات أو أسلحة لا مع خاطف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي هبطت في لارنكا، ولا داخل الطائرة بعد انتهاء عملية الخطف.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتس ممازحاً: «المرأة هي المسبب دائماً»، منوهاً بأن تكون علاقة عاطفية بامرأة السبب الرئيسي الذي دفع بالخاطف إلى هذه الخطوة.
وكالات