«القومي الاجتماعي» في سورية: تدمر بوابة النصر إلى الرقة ودير الزور

| الوطن

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في الجمهورية العربية السورية أن تحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية «إنجازاً تاريخياً كبيراً ودليلاً قاطعاً على إرادة هزم إرهاب السلاح والفكر الهدام». وفي بيان له تحت عنوان: «تدمر.. بوابة النصر» تلقت «الوطن» نسخة منه أمس، قال الحزب: «على وقع ضربات الجيش العربي السوري سحق الإرهاب مجدداً وفر فلوله مهزوماً، وهذه المرة كانت تدمر بما تحمله من حضارة إنسانية وإرث تاريخي سوري لتتوج بإرث الانتصار الذي كلل أسوارها مرة تلو مرة وهذه المرة بتوقيع الجيش العربي السوري الباسل».
وأضاف الحزب في البيان: إن «تحرير تدمر يعتبر إنجازاً تاريخياً كبيراً ودليلاً قاطعاً على إرادة هزم إرهاب السلاح والفكر الهدام لحضارات الشعوب بتصميم الجيش العربي السوري وإيمانه بقضية وطن وشعب مصرّ على دحر الإرهابيين أينما وجدوا على الأرض السورية بإرادة لا تلين وعزيمة لا تكسر من دون استكانة أو تسليم أو تفريط بأي شبر من تراب سورية الطاهر مهما كانت التضحيات».
ورأى الحزب في البيان الذي ذيل بتوقيع رئيسه جوزيف سويد، أن الجيش وبتحريره لتدمر أضاف إلى العملية السياسية «ورقة مهمة مفادها: إننا نحن السوريين أصحاب الأرض والتاريخ والحضارة لن نتنازل عن مصلحة سورية التي هي فوق كل مصلحة واعتبار، وإن تداعي الإرهاب وسقوطه في تدمر له رسالة واضحة أن ما قبل تحرير تدمر ليس كما بعد تحريرها، فتدمر بوابة النصر إلى الرقة ودير الزور».
وختم الحزب بيانه بالقول: إن «إيمان السوريين بأنفسهم وبجيشهم وبالقيادة الاستثنائية للرئيس بشار الأسد خير دليل على تمسكهم بالثوابت والسيادة الوطنية، مؤكدين أن القرار الوطني هو سوري بامتياز وأن التاريخ المشرق يصنعه رجالات هذه الأمة فكان النصر من زنوبيا إلى الرئيس بشار الأسد».